نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 163
حشره الله يهوديا
أو نصرانيا ، فقال جابر بن عبد الله : وإن صام وصلّى وحج البيت؟ قال : نعم. إنما
فعل ذلك احتجازا أن يسفك دمه أو يؤخذ ماله أو يعطي الجزية عن يد وهو صاغر.
[١١٥] وبآخر عن
عبد الله بن نجي. قال : قال لي علي عليهالسلام : إن الحسن والحسين قد اشتركا في حبهما البرّ والفاجر ،
وإنه كتب لي ألا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.
[ حبّ أهل البيت تسقط الذنوب ]
[١١٦] وبآخر عن
الحسين عليهالسلام ، إنه قال : من أحبنا أهل البيت لله نفعه حبنا ، وإن كان أسيرا بالديلم ، ومن
أحبنا للدنيا فإن الله يفعل ما يشاء. والله إن حبنا أهل البيت لتساقط الذنوب كما
تساقط الريح الورق اليابس عن الشجر.
[ المنافق لا يحبّ عليا ]
[١١٧] وبآخر عن
أبي الطفيل ، قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : لو ضربت المؤمن على خيشومه ما أبغضني ، ولو أعطيت
المنافق الذهب والفضة ما أحبني.
[١١٨] وبآخر عن
أبي جعفر محمّد بن علي عليهالسلام عن آبائه عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، إنه قال : إن الله [ تعالى ] عهد إليّ عهدا ، فقلت : يا
رب بيّنه لي. فقال : اسمع. [ ف ] قلت : قد سمعت. فقال : يا محمد ، إن عليا راية
الهدى بعدك وإمام أوليائي ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمه الله المتقين ،
فمن أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد
نام کتاب : شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار نویسنده : القاضي النعمان المغربي جلد : 1 صفحه : 163