responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 955


< فهرس الموضوعات > شأن أبي رهم كلثوم بن الحصين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سؤال رسول الله عمن تخلف من بني غفار < / فهرس الموضوعات > والبجاد : الكساء الغليظ الجافي ، فهرب منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما كان قريبا منه شق بجاده باثنين ، فاتزر بواحد ، واشتمل بالآخر ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقيل له " ذو البجادين " لذلك ، والبجاد أيضا :
المسح ، قال ابن هشام : قال امرؤ القيس :
كأن أبانا في عرانين ودقه * كبير أناس في بجاد مزمل [1] قال ابن إسحاق : وذكر ابن شهاب الزهري ، عن ابن أكيمة الليثي ، عن ابن أخي أبى رهم الغفاري ، أنه سمع أبا رهم كلثوم بن الحصين ، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة ، يقول :
غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك ، فسرت ذات ليلة معه ونحن بالأخضر قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وألقى الله علينا النعاس فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيفزعني دنوها منه ، مخافة أن أصيب رجله في الغرز ، فطفقت أحوز راحلتي عنه ، حتى غلبتني عيني في بعض الطريق ، ونحن في بعض الليل ، فزاحمت راحلتي راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله في الغرز ، فما استيقظت إلا بقوله : حس ، فقلت : يا رسول الله ، استغفر لي . فقال : سر ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألني عمن تخلف عن بنى غفار ، فأخبره به ، فقال وهو يسألني : ما فعل النفر الحمر الطوال الثطاط ؟ فحدثته بتخلفهم .
قال : فما فعل النفر السود الجعاد القصار ؟ قال : قلت : والله ما أعرف هؤلاء منا . قال : بلى ، الذين لهم نعم بشبكة شدخ ، فتذكرتهم في بنى غفار ، ولم أذكرهم حتى ذكرت أنهم رهط من أسلم كانوا حلفاء فينا ، فقلت : يا رسول الله ، أولئك رهط من أسلم ، حلفاء فينا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما منع أحد أولئك حين تخلف أن يحمل على بعير من إبله امرأ نشيطا في سبيل



[1] في ا " في أفانين ودقه " وهي رواية في البيت .

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 4  صفحه : 955
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست