نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 3 صفحه : 731
صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن له حملة غيركم ، والذي نفسي بيده ، لقد استبشرت الملائكة بروح سعد ، واهتز له العرش . قال ابن إسحاق : وحدثني معاذ بن رفاعة ، عن محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح ، عن جابر بن عبد الله ، قال : لما دفن سعد ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسبح الناس معه ، ثم كبر فكبر الناس معه ، فقالوا : يا رسول الله ، مم سبحت ؟ قال : لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره ، حتى فرجه الله عنه قال ابن هشام : ومجاز هذا الحديث قول عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن للقبر لضمة لو كان أحد منها ناجيا لكان سعد بن معاذ . قال ابن إسحاق : ولسعد يقول رجل من الأنصار : وما اهتز عرش الله من موت هالك * سمعنا به إلا لسعد أبى عمرو وقالت أم سعد ، حين احتمل نعشه وهي تبكيه - قال ابن هشام : وهي كبيشة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن ثعلبة بن عبد بن الأبجر ، وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج : ويل أم سعد سعدا * صرامة وحدا وسؤددا ومجدا * وفارسا معدا سد به مسدا * يقد هاما قدا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل نائحة تكذب ، إلا نائحة سعد بن معاذ . قال ابن إسحاق : ولم يستشهد من المسلمين يوم الخندق إلا ستة نفر . من بنى عبد الأشهل : سعد بن معاذ ، وأنس بن أوس بن عتيك بن عمرو ، وعبد الله بن سهل ، ثلاثة نفر .
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 3 صفحه : 731