نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 3 صفحه : 730
وهذا البيت في قصيدة له ، والصياصي [ أيضا ] : التي تكون في أرجل الديكة ناتئة كأنها القرون الصغار ، والصياصي [ أيضا ] : الأصول . أخبرني أبو عبيدة أن العرب تقول : جذ الله صيصيته : أي أصله . قال ابن إسحاق : ( وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا ) : أي قتل الرجال ، وسبى الذراري والنساء ، ( وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها ) : يعنى خيبر ( وكان الله على كل شئ قديرا - 9 إلى 27 من سورة الأحزاب ) . قال ابن إسحاق : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا . قال ابن إسحاق : حدثني معاذ بن رفاعة الزرقي ، قال : حدثني من شئت من رجال قومي : أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : يا محمد ، من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ؟ قال : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعا يجر ثوبه إلى سعد ، فوجده قد مات . قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : أقبلت عائشة قافلة من مكة ، ومعها أسيد بن حضير ، فلقيه موت امرأة له ، فحزن عليها بعض الحزن ، فقالت له عائشة : يغفر الله لك يا أبا يحيى ، أتحزن على امرأة وقد أصبت بابن عمك ، وقد اهتز له العرش ؟ ! قال ابن إسحاق : وحدثني من لا أتهم عن الحسن البصري ، قال : كان سعد رجلا بادنا ، فلما حمله الناس وجدوا له خفة ، فقال رجال من المنافقين : والله إن كان لبادنا ، وما حملنا من جنازة أخف منه ، فبلغ ذلك رسول الله
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 3 صفحه : 730