responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 2  صفحه : 306


فخذوه ، فهو والله خير الدنيا والآخرة ، قالوا : فإنا نأخذه على مصيبة الأموال ، وقتل الاشراف ، فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفينا [ بذلك ] ؟ قال :
الجنة . قالوا : ابسط يدك ، فبسط يده فبايعوه .
وأما عاصم بن عمر [ بن قتادة ] فقال : والله ما قال ذلك العباس إلا ليشد العقد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أعناقهم .
وأما عبد الله بن أبي بكر فقال : ما قال ذلك العباس إلا ليؤخر القوم تلك الليلة ، رجاء أن يحضرها عبد الله بن أبي ابن سلول ، فيكون أقوى لأمر القوم ، فالله أعلم أي ذلك كان .
قال ابن هشام : سلول : امرأة من خزاعة ، وهي أم [ عبد الله ( 1 ) بن ] أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج .
قال ابن إسحاق : فبنو النجار يزعمون أن أبا أمامة ، أسعد بن زرارة ، كان أول من ضرب على يده ، وبنو عبد الأشهل يقولون : بل أبو الهيثم ابن التيهان .
قال ابن إسحاق : فأما معبد بن كعب بن مالك فحدثني في حديثه ، عن أخيه عبد الله بن كعب ، عن أبيه كعب بن مالك ، قال : كان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور ، ثم بايع بعد القوم .
فلما بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صرخ الشيطان من رأس العقبة بأنفذ صوت سمعته قط : يا أهل الجباجب - والجباجب : المنازل - هل لكم في مذمم والصباء معه ، قد اجتمعوا على حربكم . قال : فقال رسول الله صلى الله ( هامش ص 306 ) ( 1 ) سقط ما بين المعقوفين من ا ، ب والصواب إثباته ، فإذا قلت " عبد الله بن أبي سلول " حذفت ألف ابن بين عبد الله وأبى ، وتثبت بين أبى وسلول ، وينون أبى ، لأنه غير موصوف بابن ، ويمنع سلول من الصرف للعلمية والتأنيث .

نام کتاب : السيرة النبوية - ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 2  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست