responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 351
رجلا من أصحابه به وجع، وأنا معه فقبض على يده فوضع يده على جبهته، قال: وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض) [1]. وروى أبو الحسن بن الضحاك عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يعود مريضا إلا بعد ثلاث [2]. وروى أبو يعلى، عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا فقد رجلا من أصحابه ثلاثة أيام سأل عنه فإن كان غائبا دعا له، وإن كان شاهدا زاره، وإن كان مريضا عاده). وروى البخاري، وأبو داود، عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: جاءني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعودني ليس براكب بغل ولا برذون) [3]. ورواه ابن ماجه، ولفظه (عادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ماشيا وأبو بكر، وأنا في بني سلمة) [4]. وروى الإمام مالك، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف - رضي الله تعالى عنه - أن مسكينة مرضت فأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمرضها، قال وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعود المساكين، ويسأل عنهم الحديث [5]. وروى الإمام أحمد، والبخاري في الأدب، وأبو داود، عن زيد بن أرقم - رضي الله تعالى عنه - قال (أصابني رمد فعادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) [6]. وروى الإمام أحمد، عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: دخلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعود زيد بن أرقم، وهو يشتكي عينيه - الحديث [7]. وروى عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - فقال: كيف تجدك ؟ قال: صالحا أصلحها والله). وروى الإمام أحمد، والترمذي، عن أنس - رضي الله تعالى [ عنه ] أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

[1] أخرجه ابن ماجه 2 / 1149 (3470).
[2] ذكره الهيثمي 2 / 298 وعزاه لأبي يعلى، وقال: وفيه عباد بن كثير وكان رجلا صالحا، ولكنه ضعيف الحديث متروك لغفلته.
[3] أخرجه البخاري 10 / 127 (5664) وأبو داود 3 / 185 (3096).
[4] أخرجه ابن ماجه 1 / 462 (1436).
[5] أخرجه مالك في الموطأ 2 / 59.
[6] أخرجه أحمد 4 / 375 وأبو داود 3 / 186 (3102).
[7] وفي إسناده الفضل بن دلهم ضعيف. (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست