responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 350
وروى البخاري، في الأدب، عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: (دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أم السائب وهي ترفرف، فقال: ما لك ؟ فقالت: الحمى - أخزاها الله تعالى - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا تسبيها فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد) [1]. وروى أبو داود، عن أم العلاء، عمة حزام بن حكيم الأنصاري - رضي الله تعالى عنهما - قالت: عادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [2]. وروى الطبراني - برجال الصحيح - عن فاطمة الخزاعية رضي الله [ تعالى ] عنها - قالت: عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امرأة من الأنصار وهي وجعة، فقال لها: (كيف تجدينك ؟) قالت بخير إلا أن أم ملدم قد برحت بي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اصبري فإنها تذهب خبث ابن آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد) [3]. وروى الإمام أحمد، وأبو داود، عن أسامة بن زيد - رضي الله تعالى عنهما - قال: دخلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عبد الله بن أبي نعوده في مرضه الذي مات فيه، فلما دخل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرف فيه الموت، قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((قد كنت أنهاك كثيرا عن حب يهود) فقال عبد الله: قد بغضهم أسعد بن زرارة فمات [4]. وروى الإمام أحمد، والبخاري، وأبو داود عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن غلاما من اليهود كان يخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمرض فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعوده فقعد عند رأسه فقال له: (أسلم)، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم فأسلم، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: (الحمد لله الذي أنقذه من النار) [5]. وروى الطبراني، عن سلمان - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاد رجلا من الأنصار، فلما دخل عليه، ووضع يده على جبينه فقال: (كيف تجدك ؟) فلم يحر إليه شيئا الحديث) [6]. وروى ابن ماجه، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

[1] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (152) ومسلم في البر والصلة باب 14 حديث (516) والبيهقي 3 / 377 وابن سعد (8 / 226) والحاكم 1 / 346.
[2] أخرجه أبو داود 3 / 184 (3092).
[3] أحمد في المسند 5 / 26 والطبراني في الكبير المجمع 2 / 207.
[4] أخرجه أحمد، 5 / 201 وأبو داود 3 / 184 (3094).
[5] أخرجه البخاري 2 / 118 وأحمد 3 / 280 وأبو داود 3 / 185 (3095).
[6] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 6 / 330 وذكره الهيثمي في المجمع 2 / 330 وعزاه للطبراني وللبزار بنحوه وقال وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف. (*)

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست