responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 6  صفحه : 105
ثم جاءنا فأخبرنا الخبر فاحتملنا صاحبنا فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم - زاد بن عقبة، ومحمد بن عمر: وهو على المنبر - فقال: (أفلحت الوجوه) فقالوا: أفلح وجهك يارسول الله. فأخبرناه بقتل عدو الله. واختلفنا عنده في قتله، كلنا يدعيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هاتوا أسيافكم). فجئناه بها، فنظر الى سيف عبد الله بن أنيس فقال: (هذا قتله، أ رى فيه أثر الطعام) فقال حسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه يذكر بقتل كعب بن الاشرف وقتل سلام بن أبي الحقيق: لله در عصابة لاقيتهم يابن الحقيق وأنت يابن الاشرف يسرون بالبيض الخفاف اليكم مرحا كأسد في عرين مغرف حتى أتوكم في محل بلادكم فسقوكم حتفا ببيض ذفف مستبصرين لنصر دين نبيهم مستصغرين لكل أمر مجحف تنبيهات الاول: اختلفوا في وقت خروجهم مت كان فذكرها البخاري قبل غزوة أحد، وقال الزهري: كانت بعد قتل كعب بن الاشرف، ووصله يعقوب بن سفيان في تاريخه. قال ابن سعد: كانت في رمضان سنة ست. وقيل من ذي الحجة سنة خمس، وقدمه في الاشارة، وقيل في ذي الحجة سنة أربع. وقيل في رجب سنة ثلاث والله أعلم. الثاني: وقع في الصحيح: وهو بخيبر، ويقال في حصن له بأرض الحجاز، فيحمل أن حصنه كان قريبا من خيبر في طرف أرض الحجاز. وقال في النور: خيبر من الحجاز. الثالث: في حديث البراء رضي الله تعالى عنه في الصحيح ان عبد الله بن عتبة كا ن فيهم كما تقدم ذكره. قال الحافظ الدمياطي صوابه: عبد الله بن أنيس. وقال في ا لزهر: زعم البخاري ان عبد الله بن عتبة كان معهم ولم أر من قاله غير البخاري حتى قال بعض ا لعلماء في الصحابة: عبد الله بن عتبة اثنان لا ثالث لهما. الاول الذكواني وليس من هؤلاء بشئ‌لانهم قالوا ان كلهم من الانصار. الرابع: عبد الله بن عتبة ذكره بعضهم في الصحابة والاكثرون على أنه تابعي. قلت: ظاهر كلام صاحب الزهر ان البخاري ذكره من عند نفسه، وليس كذلك بل الذي قاله هو البراء بن عازب كما روى البخاري عنه، وكون عبد الله بن عتبة ذكواني لا يخالف قو ل من قال انهم من الانصار لاحتمال انه كان حليفا للانصار. وفي الحديث: (وحليفنا منا)، وعبد الله بن أنيس كان معهم وليس هو من الانصار قطعا بل هو جهني حالفهم. ولم يعرج في الفتح


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 6  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست