responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 6  صفحه : 106
والاصابة على ما ذكره الدمياطي ومغلطاي والصحيح ما في الصحيح لصحة سنده والله تعالى أعلم. وقال ابن الاثير في جامع الاصور انه عبد الله بن عنبة بكسر العين المهملة وفتح النو ن، قال الحافظ في الفتح: (وهو غلط منه فانه خولاني لا أنصاري ومتأخر الاسلام، وهذه القصة متقدمة. والرواية بضم العين المهملة وسكون التاء الفوقية لا بالنون). الخامس: في حديث عبد الله بن عتيك: فانكسرت ساقي، وفي الرواية عنه فانخلعت رجلي ويجمع بينهما بأنها انخلعت من المفصل وانكسرت من الساق. السادس: قول عبد الله بن عتيك: (فأدركت اصحابي قبل أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فبشرته) يحمل على انه لما سقط من الدرجة وقع له جميع ما تقدم، لكنه من شدة ما كان فيه من الاهتمام بالامر ما أحس بالالم وأعين على المشي أولا وعليه ينزل قوله: (فقمت أمشي ما بي قلبة). ثم لما تمادى على المشي أحس بالالم فحمله اصحابه فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على رجله فزال عنه جميع الالم ببركته صلى الله عليه وسلم. السابع: ذكر ابن عتبة فيمن توجه لقتل ابن أبي الحقيق أسعد بن حرام. قال في الروض: ولا نعرف أحدا ذكره غيره. وفي الاكليل للحاكم عن الزهري انه ذكر فيهم أسعد بن حرام. قال في الزهر: ولما ذكر ابن الكلبي عبد الله بن أنيس قال: هو أسعد بن حرام، فيحتمل ان يكون اشتبه على بعض الرواة عن هذين الامامين يعني الزهري وابن عقبة. قلت: ا لزهري شيخ ابن عقبة فهو متابع له. الثامن: في بيان غريب ما سبق: سلام: اختلف في تشديد لامه وتخفيفها وجزم في الفتح بالتشديد. الحقيق: بضم الحاء المهملة وفتح القاف وسكون التحتية وبقاف اخرى. خيبر: تقدم الكلام عليها في غزوتها. الحجاز: بكسر الحاء المهملة: مكة والمدينة واليمامة ومخالفيها قال الامام الشا فعي: وقال غيره ما بين نجد والسراة. وقال الكلبي: ما حجز بين اليمامة والعروض، وما بين نجد والسراة. حزب: بفتحتين والزاي مشددة: جمع. الاحزاب: الطوائف التي تجتمع على محاربة الانبياء صلى الله عليهم وسلم. يتصاولان: يقال تصاول الفحلان إذا حمل كل منهما على الاخر، وأراد بهذا الكلام أن


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 6  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست