responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 5  صفحه : 20
الصلاة من ذلك لما تقرر عندهم من تأكيد امرها فلا يمتنع أن ينزلوا فيصلوها ولا يكون في ذلك مضادة لما امروا به ودعوى أنهم صلوا ركبانا يحتاج إلى دليل ولم اره صريحا في شئ من طرق هذه القصة تناشدني عليك الناس واتحير شجاوبها الرابع يستفاد من حديث ابي عمر وكعب بن مالك وعائشة ترك تعنيف ممن بذل وسعه واجتهد فيؤخذ منه عدم تأثيمه وحاصل ما وقع في القصة أن بعض الصحابة حملوا النهي على حقيقته ولم يبالوا بخروج الوقت ترجيحا للنهي على الأول وهو ترك تأخير الصلاة على وقتها واستدولوا بجواز التأخير لمن اشتغل بأمر الحرب ولا سيما الزمان زمان التشريع والبعض الآخر حملوا النهي على غير الحقيقة وأنه كناية عن الحث والاستعجال والإسراع الى بني قريظة ئقال في زاد المعاد ما حاصله كل من الفريقين مأجور بقصده إلا أن من صلى حاز الفضليتين امتثال الأمر في الإسراع وامتثال الأمر في المحافظة على الوقت ولا سيما في هذه القصة بعينها من الحث على المحافظة عليها وأن من فاته حبط عمله وإنما لم يعنف الذين اخروها لقيام عذرهم في التمسك بظاهر الأمر لأنهم اجتهدوا فأخروا امتثالا للأمر لكنهم لم يصوا إلى أن يكونوا في اصوب من اجتهاد الطائفة الأخرى الخامس قال السهيلي قوله من فوق سبع سموات معناه الحكم نزل من فوق قال ونثله قول زينب بنت جحش - رضي الله عنها - زوجني الله تعالى من نبيه من فوق سبع سمات أي انزل تزويجها من فوق قال لا يستحيل وصفه - تعالى - بالفوق على المعنى الذى يليق لجلاله لا على المعنى الذي سيبق إلى الوهم من التحديد الذي يفضي إلى التشبيه السادس اختلف في مدة الحصار فقال ابن عقبة بضع عشرة ليال وقال ابن سعد خمس عشرة ليلة ورورى ابن سعد عن علقمة ن وقاص خمسا وعشرين ليلة ورواه ابن إسحاق عن أبيه عن معبد بن كعب ورواه الإمام احمد والطبراني عن عائشة - رضي الله عنها - السابع اختلف في عدد من قتل من بني قريظة فعند ابن اسحاق أنهم كانوا ستمائة به جزم أبو عمر في ترجمته سعد بن معاذ


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 5  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست