responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 5  صفحه : 183
ريث بن غطفان، وغطفان بن سعد بن قيس عيلان، ومحارب بن خصفة بن قيس عيلان، فمحارب وغطفان ابنا عم ! ! فكيف يكون الاعلى منسوبا الى الادنى ؟ ! وفي الصحيح في حديث جابر بلفظ محارب وثعلبة بواو العطف على الصحيح، وفي قوله ثعلبة من غطفان بميم فنون نظر أيضا كما يعلم مما تقدم، وقد يكون نسبة لجده الاعلى، وفي الصحيح من رواية بكر بن سوادة يوم محارب وثعلبة، فغاير بينهما ومحارب بضم الميم، وبالحاء المهملة والموحدة، وخصفة بفتح الخاء المعجمة، والصاد المهملة، ثم فاء، أضيف إليه محارب للتمييز عن غيره من المحاربين، فان في مضمر محارب بن فهر، وفي المغتربين محارب بن صباح، وفي عبد القيس محارب بن عمرو. الثامن: غورث: وزن جعفر، وقيل بضم أوله، وهو بغين معجمة وواو وثاء مثلثة، مأخوذ من الغرث وهو الجوع، ووقع عند الخطيب بالكاف بدل المثلثة، وحكى الخطابي فيه غويرث بالتصغير. وحكى القاضي عن بعض رواة الصحيح: من المعارثة بالعين المهملة. قال القاضي: وصوابه بالمعجمة. وذكر غويرث هذا الذهبي في التجريد من جملة الصحابة، ولفظ غورث بن الحرث الذي قال: من يمنعك مني ؟ قال: الله تعالى - فوقع السيف من يده، قاله البخاري من حديث جابر. ا. ه‌. وتعقبه الحافظ بأنه ليس في شئ من طرق أحاديثه في الصحيح تعرض لاسلامه، ثم أورد الطرق. ثم قال: رويناه في المسند الكبير عن مسدد الخزرجي وفيه ما يصرح بعدم اسلامه، ولفظه بعد أن ذكر وقوع السيف من يده، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - من يمنعك مني قال: كن خير آخذ. قال: لا الا أن تسلم. قال: لا ولكن أعاهدك ألا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. فخلى سبيله، فجاء الى قومه وقال: جئتكم من عند خير الناس، وكذا رواه الامام أحمد، ونقله الثعلبي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، ثم قال الحافظ: هذه الطرق ليس فيها أنه أسلم، وكان الذهبي لما رأي في ترجمة دعثور بن الحرث أن الواقدي ذكر له شبيها لهذه القصة، وأنه ذكر أنه أسلم، فجمع بين الروايتين، فأثبت اسلام غورث. فان كان كذلك ففيما صنعه نظر من حيث انه عزاه للبخاري، وليس فيه انه أسلم من حيث انه يلزمه الجزم بكون القصتين واحدة، ومع احتمال كونهما واقعتين ان كان الواقدي اتقن ما نقل. وفي الجملة فهو على الاحتمال. قلت: سبق الذهبي في نقل اسلام غورث عن البخاري الامير أبو نصر ابن ماكولا في الاكمال. وجزم به الذهبي في مشتبه النسبة، وأقره الحافظ في التبصرة على ذلك ولم يتعقبه. والذهبي لم يغير ذلك للصحيح حتى يرد عليه بما قاله الحافظ.


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 5  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست