responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 5  صفحه : 13
رسول الله جابذني لان يهرب فقال نباش كذب والتوراة يا ابا قاسم لو خلاني ما تأخرت عن موطن قتل فيه قومي حتى أكون كأحدهم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسنوا إسارهم وقيلوهم واسقوهم حتى يبردوا فتقتلوا من بقي لا تجمعوا عليهم حر الشمس وحر السلاح وكان يوما صائفا فقيلوهم وسقوهم فلما ابردوا راح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال من بقي وأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكعب بن اسد فقال رسول - بكعب بن أسد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كعب قال نعم يا أبا القاسم قال ما انفعتم بنصح ابن جواس لكم وكان مصدقا بي أما أمركم باتباعي وإن رأيتموني أن تقروني منه الاسلام قال بلى والتوراة يا ابا القاسم ولو لا تغيرني يهود بالجزع من السيف لاتبعتك ولكني على دين يهود قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدمه فاضرب عنقه فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتل كل من انبت منهم. وروى ابن اسحاق والإمام أحمد وأبو داود والترمذي في صحيحه والنسائي عن عطية القرظي قال كنت غلاما فوجدوني لم أنبت فخلوا سبيلي وروى الطبراني عن أسلم الانصاري قال جعلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على اسارى قريظة فكنت انظر الى فرج الغلام رأيته أنبت ضربت عنقه وأن لم اره جعلته في مغانم المسلمين وكان رفاعة بن شموال القرظي رجلا قد بلغ فلاذ بسلمى بنت قيس ام المنذر أخت سليط بن قيس وكانت احدى خالات النبي - صلى الله عليه وسلم - قد وصلت القبلتين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم وبايعته مع مبايعة النساء فقالت يا نبي الله بأبي انت وامي هب لي رفاعة فإنه زعم أنه سيصلي ويأكل لحم الجمل فوهبه بها فاستحيه فأسلم بعد ولم يزل ذلك الدأب حتى فرغ منهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقتلوا إلى ان غاب الشفق ثم در عليهم التراب في الخندق ملب ذلك بعين سعد بن معاذ فاستجاب الله دعوته وأقر عينه - رضي الله عنه ولم يقتل من نسائهم الا امرأة واحدة من بني النظير يقال لها نباتة تجت رجل من بني قريظة يقال له الحكم وكان يحبها وتحبه فلما اشتد عليهم الحصار بكت إليه وقالت إنك لمفارقي يقال له الحكم وكان يحبها وتحبه فلما اشند عليهم الحصار بكت إليه وقالت انگ لمفارقي فقال هو التوراة ما ترين فأنت امرأة فدلي عليهم هذه الرحى فإنا لم نقتل منهم أحدا بعد وأنت إمراة وان يظهر محمد علينا فإنه لا يققتل النساء وإنما كره ان تسبى فأحب (1) أخرجه أحمد 4 / 223 وأبو داود 4 / 561 (4404) والترمذي 4 / 145 (1584) وقال حسن صحيح والنسائي 6 / 155 وابن ماجة 2 / 849 (2541). (2) الطبراني في الصغير والاوسط قال الهيثمي 6 / 144 فيه جماعة لم أعرفهم. (*)


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 5  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست