responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 5  صفحه : 12
ذكر محمد بن عمر وابن سعد وجزم الدمياطي وقبل بخس كما جزم الاشارة خلون من ذي الحجة وأمر بهم فأدخلوا المدينة وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسبي فسيقوا إلى دار أسامة بن زيد والنساء والذرية إلى دار رملة بنت الحارث ويقال - حبسوا جمييعا في دار رملة، وأمر للهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأحمال تمر فنثرت لهم، فباتوا يكدمونها كدم الحمر، وأمر بالسلاح والاثاث والمتاع والثياب فحمل الى دار ابنه الحارث بالإبل والغنم ترعى هناك في الشجر فما اصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غدا الى السوق فأمر بأخدود فخدت بالسوق ما بين موضع دار ابي الجهم العدوي الى الحجاز الزيت فكان اصحابه هناك يحفرون وجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه عليه اصحابه ودعا برجال بني قريظة فكانوا يخرجون ارسالا تضرب اعناقهم في تلك الخدق فقالوا لكعب بن أسد - وهم يذهب بهم الى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسالا يا معب ما ترى محمد يصنع بنا قال ما يسوءكم ويلكم على كل حال لا تعقلون الا ترون الداعي لا ينزع وأنه من ذهب منكم لا يرجع هو والله السيف قد دعوتكم الى غير هذا فأبيتم علي فقالوا لكعب بن اسد وهم يذهب بهم الى رسول الله - صلى الله عليه وسلم في نقض العهد الذي كان بيننا وبين محمد قال حي بن اخطب اتركوا ما ترون من التلاؤم فإنه لا يرد عنكم شيئا واصبروا للسيف وكان الذين يلون قتلهم علي ابن ابي طالب والزبير بن العوام وجاء سعد بن عبادة والحباب بن المنذر فقالا: يا رسول الله إن الاوس قد كرهت قتل بني قريظة لمكان حلفهم فقال سعد بن معاذ ما كرهه من الاوس أحد فيه خير فمن كرهه فلا ارضاه الله فقال سعد بن معاذ ما كرهه من الاوس أحد فيه خير فمن كرهه فلا ارضاه الله - فقام اسيد بن الحضير - رضي الله عنه - فقال يا رسول الله لا تبقين دار من دور الائس الا فرقتهم فيها فمن سخط فلا يرغم الله إلا انفه فابعث إلي داري أول دارهم ففرقهم في دور الاوس فقتلوهم ثم اتي بحيي بن اخطب مجموعة يداه الى عنقه عليه حلة شقجية وقال ابن اسحاق ققاجية قد لبسها للقتل ثم عمد إليهم فشقها انملة انملة لئلا يسلبها اياها احد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين طلع الم يمكن الله منك يا عدو الله قال بلى والله أما الله لما لمت نفسي في عدواتك ولقد التمست العز في مكانه فأبى الله إلا ان يمكنك ولقد قلقت كل مقلقل ولكنه من يخذل الله يخذل ثم أقبل على الناس فقال أيها الناس لا بأس بأمر الله قدر وكتاب وملحمة كتبت على بني اسرائيل ثم جلى فضربت عنقه وأتي بنباش بن قيس وقد جابذ الذي جاء حتى قاتله فقد الذي جاء به أنفه فأرعفه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للذي جاء به لم صنعت هذا به أما كان في السيف كفاية فقال يا (1) حيي بن أخطب النضري: جاهلي. من الشداء العتاة. كان ينعت بسيد الحاضر والبادي. أدرك الاسلام وآذي المسلمين. فأسروه يوم قريظة. ثم قتلوه. توفي سنة 5 ه‌، اللاعلام 2 / 292. (*)


نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 5  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست