responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في إمامة الأئمة الاثني عشر نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 7
والقائم بحجته بعده، وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين، وأشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد، وأشهد على موسى أنه القاثم بأمر جعفر بن محمد، واشهد على على بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر، واشهد على محمد بن على انه القائم بأمر على بن موسى، واشهد على علي بن محمد انه القائم بأمر محمد بن على، وأشهد على حسن بن على انه القائم بامر على بن محمد، واشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملاها عدلا كما ملئت جورا، والسلام عليك يا أمير المؤمنين، ورحمة الله وبركاته، ثم قام فمضى. فقال أمير المؤمنين: يا ابا محمد اتبعه ! فانظر أين يقصد ؟ فخرج الحسن بن على عليهما السلام، فقال: ما كان إلا ان وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله، فرجعت إلى أمير المؤمنين فأعلمته، فقال: يا أبا محمد أتعرفه ؟ قلت: الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم، قال: هو الخضر) الكافي 1 / 525. * * * الروايات التى تنص على كل إمام بشخصه بعد أن ذكرنا الروايات التي تذكر أسماء الائمة الطاهرين، نعود ونذكر الروايات الخاصة التي تنص على كل إمام بشخصه، وهى قد تذكر الامام باسمه وأخرى بالقرينة والصفة، فإن بعض الروايات تعتمد على ذكر أمر، ذلك الامر يلازم كونه إماما كما سيأتي في وصية الامام الباقر لابنه الصادق عليهما السلام ان يغسله ويجهزه ويكفنه، فإن هذا من النص عليه، لما ثبت عندنا من النصوص والاجماع على أن الامام لا يتولى - في زمن الحضور - تجهيزه إلا إمام مثله، وقد لا ينتبه لمثل هذه الاشارات إلا من كان على مستوى من الاحاطة بتعابير الائمة، كما نرى ان هشاما بن الحكم عندما سمع من على بن يقطين قول الكاظم أن عليا الرضا سيد ولده وأنه قد نحله كنيته، فقد استنتج هشام من ذلك انه نص عليه بالامامة من بعده، ومثل ان يعطيه السلاح والكتب، وهكذا ما يرافق إمامتهم من الكرامات مثلما حصل في قضيه شهادة الحجر الاسود لعلى بن الحسين بالامامة في مناقشة محمد بن الحنفيه إياه، كما ورد في رواية صحيحة رواها الكليني في الكافي 1 / 348، فانه بعدما احتج السجاد عليه لان سلاح رسول الله عنده وأن الحسين قد أوصى إليه دعاه للحجر الاسود ليحتكما إليه فتكلم محمد فلم يحصل على شئ ثم تكلم على بن


نام کتاب : رسالة في إمامة الأئمة الاثني عشر نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست