responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 210
وكيف لا يكون كذلك ؟ وهو كما قيل فيه: أكرم العالمين أصلا وفصلا * وجلالا وسيد البطحاء خص بالحوض والشفاعة في الحشر * لكل الورى ورفع اللواء والمقام المحمود والسبق للنا * س دخولا في الجنة الفيحاء ثم يعطى وسيلة هي أعلى * درجات الجنان ذات البقاء هو جاري وعدتي ونصيري * وعمادي في شدتي ورخائي وليس هذا خاصا بي وبفقري، بل هو كما قيل فيه: له المقام الذي ما ناله أحد * والفخر والمجد والأحسان والحسب وهو الشفيع الذي تنجي شفاعته * كل الأنام إذا ما مسها العطب محمد خير خلق الله قاطبة * وهو الذي لفخار المجد يكتسب نوه به يا منادي الحي إن به * تزول عن قلبي الالام والكرب عان له مقلة تشتاق تنظره * ومهجة بلهيب الشوق تلتهب وكيف لا تلتهب ؟ ! وقد شاهدت ما شاهدت مما لا يمكن النطق به، ولا أفوه، وكيف كيف أسلوه ؟ ! وعى الله بالبطحاء أيامنا التي * مضت كوميض البرق ثم تولت


نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست