responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 209
فمن توسل به - عليه الصلاة والسلام - إنما توسل به لعلو قدره ورتبته، وارتفاع منزلته وكمالها عند ربه، وعظيم إجلاله وفضله على جميع خلقه، كما أخبر هو عن نفسه. فإنه سيد الأولين والاخرين، وحبيب رب العالمين، وأحب الخلق إليه أجمعين. ذلك شائع وذائع في الأقدمين والاخرين، حتى في أعدائه المبطلين. قديما بدا قبل النبيين فضله * وإن قدموا بعثا ففي الفضل أسبق قضى الله أن لا يلحق الرسل لاحق * ولا أحد منهم بأحمد يلحق قطعنا بأن لا يخلق الله شبهه * قديما ولا في آخر الخلق يخلق قل الحق هل تدري لأحمد مشبها * فبادر وقل: لا لا، فإنك تصدق قرأنا أحاديثا صحاحا بأنه * عليه لواء الحمد في الحشر يخفق قياما له الأملاك والرسل تحته * ومن حوله صفوا وحفوا وأحدقوا قوي ولكن لين في أناسه * رفيق ولكن بالمساكين أرفق قريب لأرباب الحوائج ما ترى * لأحمد حجابا ولا الباب يغلق


نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست