responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 38

يا علي‌ [1] أنت قسيم الجنّة و النار، بمحبّتك يعرف الأبرار، و يميّز بين الأشرار و الأخيار و بين المؤمنين و الكفّار [2].

7- محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى‌ [3]، عن البرقي‌ [4]، عن أحمد بن زيد النيشابوري، قال: حدّثني عمر بن إبراهيم الهاشمي‌ [5] عن عبد الملك‌ [6] بن عمير، عن أسيد بن صفوان‌ [7] صاحب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، قال: لمّا كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، ارتجّ‌[8] الموضع بالبكاء، و دهش الناس كيوم قبض فيه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، و جاء رجل باكيا، و هو مسرع مسترجع، و هو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوّة، حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: رحمك اللّه يا أبا الحسن كنت أوّل القوم إسلاما، و أخلصهم إيمانا، و أشدّهم يقينا، و أخوفهم للّه عزّ و جلّ، و أعظمهم عناء، و أحوطهم‌ [9] على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، و آمنهم على أصحابه و أفضلهم مناقب، و أكرمهم سوابق، و أرفعهم درجة، و أقربهم من رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم)، و أشبههم به‌


[1] في المصدر و البحار: يا علي أنت الامام بعدي و الأمير، و أنت الصاحب بعدي و الوزير، و مالك في أمّتي من نظير- يا علي أنت قسيم الجنّة ...

[2] أمالي الصدوق: 47 ح 4- و عنه البحار: ج 37/ 254 ح 1.

[3] هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي المتقدم ذكره.

[4] هو محمد بن خالد البرقي المتقدم ذكره.

[5] عمر بن إبراهيم بن خالد الكردي الهاشمي مولاهم توفي بعد سنة (220) ه.

[6] عبد الملك بن عمير: بن سويد بن حارثة القرشي اللخمي المعروف بالقبطي توفي سنة (136) و له (103) سنة- تقدم ذكره.

[7] أسيد بن صفوان (بفتح الهمزة) ترجمه ابن الأثير في «أسد الغابة» ج 1/ 90 و قال: له صحبة عداده في أهل الحجاز، تفرّد بالرواية عنه عبد الملك بن عمير.

[8] ارتجّ: اضطرب.

[9] أحوطهم: أشدّهم حياطة و حفظا و صيانة.

نام کتاب : حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار(ع) نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست