responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 1  صفحه : 375
عليه توكلت وإليه أنيب [1]. وذكرت [ أنه ] ليس لي ولاصحابي [ عندك ] إلا السيف. فقد أضحكت بعد استعبار متى ألفيت بني عبد المطلب [ عن الاعداء ] ناكلين وبالسيف محوفين [2]. لبث قليلا يلحق الهيجا حمل [ لا بأس بالموت إذا الموت نزل ] [ ف‌ ] سيطلبك من طلبت ويقرب منك ما استبعدت فلا تكونن كأقوام يلوون ماعنهم حتى إذا يهلكوا طابت أنفسهم عن ترك خصمهم مخافة الشر واريدوا لما تركوا [3] وأنا مرقل نحوك في جحفل من المهاجرين والانصار شديد زحامهم ساطع قتامهم متسربلين سرابيل الموت أحب اللقاء إليهم لقاء ربهم قد صحبتهم ذرية بدرية وسيوف هاشمية أنت تعرف مواقع نصالها في أخيك وخالك وجدك وما هي من / 69 / أ / الظالمين ببعيد [4] فإن تكن الدائرة قبلك ف‌ [ هي ] عادة الله عندنا وإن يكن الاخرى فلا ضير إنا إلى ربنا منقلبون إنا نطمع أن يغفر لنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين [5] = وفي نهج البلاغة ومتا كنت لاعتذر من أني كنت أنقم عليه أحداثا، فإن كان الذنب إليه إرشادي وهدايتي له، فرب ملوم لا ذنب له ! ! [ وكم سقت في آثاركم من نصيحة ] وقد يستفيد الظنة المتنصح أقول: الشطر الاول من الشعر غير موجود في نهج البلاغة. والظنة - بكسر الظاء المعجمة - التهمة. والمتنصح: المبالغ في النصح لمن لا ينتصح.

[1] ومن قوله عليه السلام: " وما أردت " إلى قوله:: " أنيب " مقتبس من الآية (88) من سورة هود، غير أن فيها (إن أريد إلا الاصلاح...).
[2] ما بين المعقوفات أخذناه من المختار: (28) من نهج البلاغة، غير أن الشطر الثاني من الشعر أخذناه من غيره.
[3] كذا في أصلي، وفي المختار المتقدم الذكر من نهج البلاغة: وسيطلبك من تلب، ويقرب منك ما تستبعد، وأنا مرقل نحوك في جحفك من المهاجرين والانصار والتابعين لهم بإحسان.
[4] وفي نهج البلاغة: وقد صحبتهم ذرية بدرية وسيوف هاشمية قد عرفت مواقع نصالها في أخيك وخالك وجدك وأهلك....
[5] من قوله: " فإن تكن الدائرة " إلى قوله: (أول المؤمنين) غير موجود في المختار: (28) من الباب الثاني من نهج البلاغة. = (*)

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست