responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 1  صفحه : 366
وأما ما عرضت علي من مسيرك ببني أبيك وولدك [1] فلا حاجة في ذلك فأقم راشدا مهديا فوالله ما أحب أن تهلكوا معي وإن قلكت، فلا تسبن ابن أمك ولو أسلمه الناس متخشعا متضرعا ولكني أقول كما قال أخو بني سليم: [ فإن تسألني كيف أنت فإنني صبور على ريب الزمان صليب ] يعز علي أن يرى بي كآبة فيشمن عاد أو يساء حبيب [ قال الباعوني: ] قوله [ عليه السلام ]: " جلز هاربا " أي شمر [ وذهب مسرعا ]. [ و ] قوله: " كلا ولا " كما يقال: فعل ولم يفعل [2]. وكتب [ أمير المؤمنين ] رضي الله عنه إلى أهل مصر حين ولى عليهم الاشتر [ رضوان الله عليه ]: من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى القوم الذين غضبوا لله حين عصي الله في الارض وضرب الجور / 66 / أ / سرادقه على البر والفاجر، فلا معروف يستراح إليه، ولا منكر يتناهى عنه، سلام عليكم: أما بعد فإني قد بعثت إليكم عبدا من عبيد الله لا ينام أيام الخوف ولا ينكل عن الاعداء حذ [ ا ] ر الدوائر وإنه سيف من سيوف الله لا نابي الضريبة ولا كليل الحد فساعدوه ووازروه فإن أمركم أن تنفروا فانفروا وإن أمركم أن تقيموا فإنه لا يقدم ولا يحجم إلا عن أمري وقد آثرتكم به على نفسي لنصيحته لكم وشدة شكيمته على عدوكم [3] عصمكم ربكم بالهدى وثبتكم باليقين والسلام. وكتب عليه السلام بعد هلاك الاشتر إلى محمد بن أبي بكر [ رضوان الله عليهما ]:

[1] هذا هو الصواب الموافق للمختار: " 159 " من باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام من نهج السعادة: ج 5 ص 305 ط 1، وفي أصلي: " ببني أبيك وولد أخيك... ".
[2] والكتابان رواهما البلاذري - نقلا عن المدائني - في ترجمة الضحاك بن قيس في عنوان: " نسب بني محارب بن فهر " في كتاب أنساب الاشراب: ج 4 الورق 343 / ب /.
[3] جملة: " عصمكم ربكم بالهدى... " وما بعدها غير موحجود في المختار: " 38 " من باب الكتب من نهج البلاغة. والكتاب يأتي بأوجز مما هنا، في أواسط الباب: " 55 " من هذا الكتاب / الورق 83 / أ / وفي هذه الطبعة ص... ويجد الباحث للكتاب مصادر في ذيل المختار: " 24 " من با الكتاب من نهج السعادة: ج 5 ص 52 ط 1. (*)

نام کتاب : جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) نویسنده : أبو البركات الباعوني    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست