نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 79
و ذكر الكتاب أيضا السيّد الأمين (رحمه اللّه) في الأعيان، و
قال عند عدّ كتب المؤلّف: كتاب الرّواة عن أهل البيت (عليهم السّلام) كما في ميزان
الإعتدال، ج 3، ص 499، ط بيروت، و ذكره أيضا عمر رضا كحّالة في معجم المؤلّفين، ج
9، ص 146، كما تقدّم.
______________________________
أعلمتم؟ أنّ التشيّع مذهبي
إنّي أقول به و لست بناقض
إن كان رفضا حبّ آل محمّد
فليشهد الثّقلان أنّي رافضي
أنظر مادّة رفض من تاج
العروس للزّبيدي، ج 18، ص 354، إذ قال: و الرّفض بالكسر معتقد الرّافضة، و منه قول
الإمام الشّافعي رضى اللّه عنه، في ما ينسب إليه، و أنشدناه غير واحد من الشّيوخ.
فذكر البيت الأخير، و بقيّة الأبيات في كتب الأعلام و التّراجم، كما ذكر العلّامة
الخطيب المعاصر الدّكتور الشّيخ أحمد الوائلي دام فضله و توفيقه، في كتابه هويّة
التشيّع ص 42. و كما في حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني ج 9 ص 152، ط بيروت. و
كما تجد أيضا في ديوان الشّافعي، ط بيروت، ص 55، و هكذا في مقدّمة كتاب دليل فقه
الشّافعي، ط جامعة طهران، ص 11؛ قال إبن حجر العسقلاني في تعليقاته على فردوس
الأخبار للدّيلمي ج 5 ص 410، في تعليقته على حديث: يا عليّ لا يبغضك من الرّجال
إلّا منافق و لا يبغضك من النّساء إلّا السّلقلق؛ قال: و رأيت عند مناقب الشّافعي
للبيهقي عن الرّبيع بن سليمان قال: قيل للشّافعي: إنّ ناسا لا يصبرون على سماع
منقبة أو فضيلة لأهل البيت، و إذا سمعوا أحدا يذكرها قالوا: هذا رافضيّ، و أخذوا
في حديث آخر. فأنشأ الشّافعي رضي اللّه تعالى عنه يقول:
إذا في مجلس ذكروا عليّا
و سبطيه و فاطمة الزكيّة
فأجرى بعضهم ذكرى سواهم
فأيقن أنّه لسلقلقيّة
و قال: تجاوزا يا قوم هذا
فهذا من حديث الرّافضيّة
برئت إلى المهيمن من أناس
يرون الرّفض حبّ الفاطميّة
على آل الرّسول صلاة ربّي
و لعنته لتلك الجاهليّة.
نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 79