نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 78
و أمّا بقيّة آثار المؤلّف، فهي الّتي ذكرها المترجمون خلال
استعراضهم لترجمته فحياة الكتب لا تنفصل عن حياة المؤلّف، فإذا وقفنا وقفة يسيرة
بجانب «المسترشد»، لأنّ هذا هو الكتاب الّذي عرّفنا صاحبه و تعرّفنا به على
الطّبري الإمامي، فلنتعرّف على بقيّة آثاره:
2- الرّواة عن أهل
البيت (عليهم السّلام)
ذكره الذّهبي في سير
أعلام النّبلاء، ج 14، ص 282، عند ترجمة المؤلّف، قال الذّهبي نقلا عن عبد العزيز
الكتاني: أنّ محمّد بن جرير رافضيّ، له كتاب «الرّواة عن أهل البيت» و كتاب
«المسترشد في الإمامة» و اعتبر هذا دليل رفضه، و عبّره عنه بالضّلال [1].
______________________________
[1]
و هذا أيضا من عجائب الدّهر، أنّ طائفة من المسلمين الّذين يعتبرون أنفسهم من أمّة
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، يرمون طائفة أخرى من المسلمين بالضّلال
و الرّفض دون أيّ إلمام و إشعار بالمعني، و لم يعلم من الّذي اختلق هذا اللّفظ و
من أين هذا التخطيط لزرع بذر الفرقة و الخلاف، و من المستهدف بذلك، أو ليس من
الأجدر أن يتجنّب الإنسان التقليد الأعمى، و يفكّر في معقوله قبل أن يتفكّر في
مأكوله؟ إلى متى و حتّى متى؟!، فلضيق المجال، نكتفي بما هو منسوب إلى الإمام
الشّافعي، و أنصف اللّه المنصفين إذا كان هناك إنصاف! قال الامام الشّافعي: