responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 480

ليس كإسلام المعتقد العارف المميّز، فقلنا لهم: هل لزم عليّا إسم الإسلام و حكمه أم لا؟، فلابدّ من نعم، ثمّ قلنا لهم: فما معنى قولكم:

إسلام عليّ؟ أقلتم على المجاز أم على الحقيقة؟، فإن قالوا على الحقيقة بطلت دعواهم، و إن قالوا على المجاز، فقد سخّفوا قول رسول اللّه (ص) أن يكون دعا إلى الإسلام من لا يعقل، و لا تقوم حجّة اللّه عليه!.

ثمّ يقال لهم: فعليّ عرف و أقرّ، أو لم يعرف و لم يقرّ؟ فإن قالوا عرف و أقرّ، فقد بطل قولهم، و إن قالوا: أقرّ و لم يعرف، قيل لهم: فلم سمّيتموه مسلما و لمّا يسلم!، فإن إقترف ذنبا هل يقام على من يلزمه هذا الإسم حدّ، أو لا يقام عليه؟ فلابدّ من جواب!.

ثم يسألون، هل إنتقل عن حالته الّتي هو عليها مقيم، أو مقيم بعد؟

فإن قالوا: انتقل، فقد أقرّوا بالإسلام، و إن قالوا: لم ينتقل فمحال أن‌

______________________________
الواردة عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، نحو: «لو كنت متّخذا خليلا» فانّهم وضعوه في مقابلة حديث الإخاء، و حديث «سدّ الأبواب» فإنّه كان لعليّ عليه السّلام فقلّبته البكريّة إلى أبي بكر و «إيتوني بدواة و بياض أكتب فيه لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه إثنان». ثمّ قال: يأبى اللّه تعالى و المسلمون إلّا أبا بكر» فانّهم وضعوا مقابل الحديث المرويّ عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في مرضه: «ائْتُونِي بِدَوَاةٍ وَ بَيَاضٍ أَكْتُبْ لَكُمْ ما لا تَضِلُّونَ بَعْدَهُ أَبَداً»، فاختلفوا عنده، و قال قوم: منهم: لقد غلبه الوجع، حسبنا كتاب اللّه و نحو حديث: «أنا راض عنك فهل أنت عنّي راض!». انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 11 ص 48.

نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست