هذا عليّ ع، و عمّار، و
أبو الهيثم بن التّيهان و جميع من كان في حزب عليّ ع لم يروا أن يتغافلوا عن طلحة
و الزّبير و عائشة، حتّى فعلوا بهم ما يفعل بالشّراة في هذا، و هذا طلحة و الزّبير
و عائشة و من كان في حزبهم، لم يتغافلوا عن عليّ ع حتّى قصدوا له كما يقصد
المعلّلون.
و هذا معاوية و عمرو بن
العاص لم يريا عليا بالعين الّتي [يرى] بها القاصي جاره و صديقه، و لم يمسكا عن
ضرب وجهه بالسّيف، و قتل أصحابه[5]، و قد كانوا
قبل ذلك ارْتَقَوْا إلى لعنه و لعن عبد اللّه بن