[1].- فدك: قرية بالحجاز بينها و بين المدينة
يومان و قيل ثلاثة أفاءها اللّه على رسوله صلّى اللّه عليه و سلّم في سنة سبع
صلحا، و ذلك أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم نزل خيبر و فتح حصونها و لم يبق
إلّا ثلث و اشتدّ بهم الحصار راسلوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يسألونه أن
ينزلهم على الجلاء و فعل و بلغ ذلك أهل فدك فأرسلوا إلى رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و سلّم أن يصالحهم على النّصف من ثمارهم و أموالهم فأجابهم إلى ذلك فهي ممّا
لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب فكانت خالصة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و
فيها عين فوّارة و نخيل كثيرة و هي الّتي قالت فاطمة رضي اللّه عنها إنّ رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم نحلنيها، فقال أبو بكر رضى اللّه عنه أريد لذلك
شهودا[ قال الحموي و لها قصّة]. أنظر معجم البلدان ج 4 ص 238.
قال أحمد المحمودي: الحديث في
قصّة فدك ذو شجون ذكر الحموي في المعجم قصّة فدك و إعطائها لفاطمة عليها السّلام و
إحتلالها أبو بكر في خلافته و كذا عمر، و ردّها عمر بن عبد العزيز إلى بني فاطمة،
فمن أراد التّفصيل فعليه بالمصدر المذكور.
[3].- قال الحافظ جلال الدّين السّيوطي في تفسيره،
الدرّ المنثور، ط بيروت ج 5،. ص 273: و أخرج البزّار و أبو يعلى، و ابن أبي حاتم،
و ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري رضى اللّه عنه قال: لمّا نزلت هذه الآية:« وَ آتِ
ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ،» دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ
سَلَّمَ فَاطِمَةَ فَأَعْطَاهَا فَدَكَ.
نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 501