responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام جعفر الصادق نویسنده : الجندي، عبد الحليم    جلد : 1  صفحه : 251
الوداع نزل بغدير خم يوم 18 ذى الحجة في السنة العاشرة - والشيعة تعتبره عيدا يسمى عيد الغدير - وكان قد نزل عليه الوحى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. وإن لم تفعل فما بلغت رسالته. والله يعصمك من الناس)، فأمر بدوحات فقممن فقال (كأنى دعيت فأجبت. إنى قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله تعالى وعترتي. فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض... ثم قال: إن الله عز وجل مولاى. وأنا مولى كل مؤمن. ثم أخذ بيد على وقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) [1]. وابن حجر في صواعقه يقرر أن لهذا الحديث طرقا كثيرة وردت عن نيف و عشرين صحابيا مع اختلاف في المكان أهو غدير خم أم الطائف أم المدينة. أما طرقه عن أهل البيت فنحو ثمانين طريقا. وفي على قوله صلى الله عليه وسلم (من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتى ويدخل الجنة التى وعدني ربى فليوال عليا وذريته من بعده. فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة) [2]. وفي أهل البيت قوله صلى الله عليه وسلم (ألا إن مثل أهل بيتى فيكم مثل سفينة نوح. من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق. وإنما مثل أهل بيتى فيكم مثل باب حطة في بنى إسرائيل. من دخله غفر له) [3] وقوله (النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتى أمان لأهل الأرض من الاختلاف) [4] والشيعة مؤمنون بأنه لا ينقض حجة هذه الأحاديث على منزلة أهل البيت ومكانة على، تأويلها من بعض أهل السنة أو التشكيك فيها من البعض الآخر.

[1] أخرجه الحاكم من طريقين عن زيد بن أرقم. وأخرجه مسلم في صحيحه حتى كلمة الحوض مع خلاف في بعض الكلمات.
[2] مسند أحمد بن حنبل - ابن حجر - كنز العمال - وبهذا المعنى في المستدرك.
[3] الصواعق لا بن حجر
[4] أخرجه الحاكم في المستدرك عن ابن عباس. وفي مسند أحمد أن عمر كان أول المهنئين لعلى يوم الغدير. كما هنأه الصحابة الحاضرون. (*)

نام کتاب : إمام جعفر الصادق نویسنده : الجندي، عبد الحليم    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست