responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام جعفر الصادق نویسنده : الجندي، عبد الحليم    جلد : 1  صفحه : 250
منها - والمؤكد أن أئمة المذاهب منها براء. وأن الجيل الذى تعلم عليهم برئ من التعصب أو الافتراء. وأن العلماء الصدق بعيدون عن متابعة السواد والبسطاء [1]. * * * وفقه المذهب غزير في الإمامة مذفتق الكلام فيها التلاميذ في حياة الإمام وبعد مماته. مستندين إلى أحاديث للنبى، صلى الله عليه وسلم وعلى آله، وردت في كتبهم وفي كتب أهل السنة ذاتها - ويرتبون عليها نظرية الإمامة. أما أهل السنة فلهم في شأن هذه الأحاديث وجهات نظر أخرى حول السند وحول المعنى اللازم. إليك " بعض " الأحاديث: يقول عليه الصلاة والسلام (يا أيها الناس. إنى تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا. كتاب الله وعترتي، أهل بيتى) [2] ويقول (إنى تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى: كتاب الله حبل ممدود من السماء وعترتي أهل بيتى. ولن يفترقا حتى يردا على الحوض. فانظروا كيف تخلقوني فيهما) [3] ويقول (إنى تارك فيكم خليفتين كتاب الله. وعترتي أهل بيتى) [4] ويقول (إنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي.. فانظروا كيف تخلفوني فيهما) [5] أو (إنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتى. وانهما لن يفترقا.....) [6] - ذلك أنه لما رجع عليه الصلاة والسلام من حجة

[1] يذكر الراغب الأصفهاني في المحاضرات من قرون مضت: سئل رجل كان يشهد بالكفر على آخر عند جعفر بن سليمان فقال: إنه رجل معتزلي، ناصبى. حرورى. جبري. رافضي. يشتم عمر بن الخطاب. وعمر بن أبى قحافة. وعلى بن أبى طالب. وأبا بكر بن عثمان. ويشتم الحجاج الذى هدم الكوفة على أبى سفيان. وحارب الحسين بن معاوية يوم القطائف فقال جعفر (قاتلك الله. ما أدرى على أي شئ أحسدك. أعلى علمك بالأنساب أم بالأديان أم بالمقالات).
[2] أخرجه الترمذي والنسائي عن جابر.
[3] أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم.
[4] أخرجه أحمد بن حنبل بطريقين صحيحين وأخرجه الطبراني.
[5] أخرجه أحمد بن حنبل وآخرون.
[6] أخرجه الحاكم في المستدرك وآخرون ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه. (*)

نام کتاب : إمام جعفر الصادق نویسنده : الجندي، عبد الحليم    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست