نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 409
بعصمتهما في قوله
تعالى : (اِنَّما يُرِيدُ اللهَ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِوَ يُطَهِّركُمْ تَطْهِيراً)[١]
على ما تقدّم القول فيه.
وسادسها
: أن نستدلّ على إمامته بما أظهر اللهّ عزّوجلّ على يديه من العلم المعجز ، ومن
جملته حديث حبابة الوالبيّة أورده الشيخ أبو جعفر بن بابويه قال : حدّثنا عليّ بن
أحمد الدقّاق قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب ، قال : حدّثنا عليّ بن محمد ، عن أبي
عليّ محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليهماالسلام
، عن أحمد بن القاسم العجليّ ، عن أحمد بن يحيى المعروف ببرد ، عن محمد بن خداهي ،
عن عبدالله بن أيّوب ، عن عبدالله ابن هشام ، عن عبدالكريم بن عمرو الخثعميّ ، عن
حبابة الوالبيّة قالت : رأيت أمير المؤمنين عليهالسلام
في شرطة الخميس ، ثمّ ساقت الحديث إلىأن قالت : فلم أزل أقفو اثره حتّى قعد في
رحبة المسجد فقلت له : يا أمير المؤمنين ما دلالة الإمامة رحمك الله؟
قالت : فقال : «إئتيني بتلك الحصاة»
وأشار بيده إلى حصاة ، فأتيته بها فطبع لي فيها بخاتمه ثمّ قال لي : «يا حبابة ، إذا
ادّعى مدّع الإمامة فقدر أن يطبع كما رأيت فاعلمي أنّه إمام مفترض الطاعة ، والإمام
لا يعزب عنه شيء يريده».
قالت : ثمّ انصرفت حتّى قبض أمير
المؤمنين عليهالسلام فجئت
إلىالحسن ، وهو في مجلس أمير المؤمنين والناس يسألونه فقال لي : «يا حبابة
الوالبيّة».
فقلت : نعم يا مولاي.
=
وأسانيد الحديث في
تاريخ ابن عساكر ـ ترجمة الامام الحسن (ع ) ـ صفحة ٧٢ ـ ٨٣.