نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 408
من عطائه أراد أن
يبتاع بها خادماً لأهله ».
ثمّ خنقته العبرة فبكى وبكى الناس معه ،
ثمّ قال : «أنا ابن البشير ، أنا ابن النذير ، أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه ، أنا
ابن السراج المنير ، أنا ابن من أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، أنا من
أهل بيت افترض الله تعالى مودّتهم في كتابه فقال : (قُل لأ أَسئَلُكُم
عَلَيهِ أَجراً إِلاّ المَوَدّةَ فِي القُربى وَمَن يَقتَرِف حَسَنَةً نَّزِد لَهُ
فِيهَا حُسناً)[١] فالحسنة مودّتنا أهل البيت».
ثم جلس فقام عبدالله بن العبّاس بين
يديه فقال : يا معاشر الناس ، هذا ابن نبيّكم ووصيّ إمامكم فبايعوه. فتبادر الناس
إلى البيعة له بالخلافة[٢].
فلا بدّ أن يكون محقّاً في دعوته ، مستحقّاً
لإمامة مع شهادة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
له ولأخيه بالإمامة والسيادة في قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «إبناي هذان إمامان قاما أو قعدا»[٣]
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الحسن
والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة»[٤]
وشهادة القرآن
[٤] أمالي
الطوسي ١ : ٣١٩ ، مصنف ابن أبي شيبة ١٢ : ٩٦ | ١٢٢٢٦ ، سنن ابن ماجة ا : ٤٤ | ١١٨ ،
مسند أحمد ٣ و ٦٢ و ٨٢ و ٥ : ٣١٩ و ٣٩٢ ، صحيح الترمذي٥ : ٦٥٦ |٣٧٦٨ ، خصائص
النسائي : ١٥٠ |١٤٠ ، المعجم الكبير للطبراني٣ : ٢٤ |٩٨ ٥٢ و ٢٦١٨ و ١٩ : ٢٩٢ |
٦٥٠ ، مستدرك الحاكم ٣ : ١٦٦ ، ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك ، حلية الأولياء ٤
: ١٣٩ و ٥ : ٧١ ، أخبار اصفهان ٢ : ٣٤٣ ، تاريخ بغداد ١ : ١٤٠ و ٦ : ٣٧٢ و ١١ : ٩٠
، شرح السنة للبغوي ٤ : ١٩٣ | ٤٨٢٧ ، المطالب العالية لابن حجر ٤ : ٧١ | ٣٩٩٣ ، مجمع
الزوائد ٩ : ١٨٢ وانظر : طرق
=
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 408