وروى جابر الجعفي قال : أخبرني وصيّ
الأوصياء قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعائشة : لا تؤذيني في عليّ ، فإنه أمير المؤمنين ، وسيّد المسلمين ، يقعده الله
غداً يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنّة وأعداءه النار» [٢].
ومنها
: ما رواه عباد بن يعقوب ، ويحيى بن عبدالحميد الحماني قالا : حدّثنا عليّ بن هاشم
، عن محمّد بن عبيدالله ، عن أبيه عبيداللهّ بن أبيرافع ، عن جدّه ابي رافع قال : إنّ
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان إذا جلس
ثمّ أراد أن يقوم لا يأخذ بيده غير عليّ عليهالسلام
، وإنّ أصحاب
=
حدثنا بهذا الحديث ـ
أنا قسيم النارـ فبلغ ذلك أهل السنة فجاءوا فقالوا : التحديث بهذا يقوي الرافضية
والزيدية والشيعة ، فقال [ اي الاعمش ] : سمعته فحدًثت به.
قال : فرأيته خضع
ذلك اليوم.
بل وروى القاضي ابن
ابي يعلى في طبقات الحنابلة ما هذا لفظه : سمعت محمّد بن منصور يقول : كنّا عند
احمد بن حنبل فقال رجل : يا أبا عبدالله ، ما تقول في هذا الحديث الذي يروى ان
علياً قال : «انا قسيم النار».
فقال : وما تنكرون
من ذا؟ أليس قد روينا ان النبي صلىاللهعليهوآله
قال لعلي : «لايحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلا منافق؟» قلنا : بلى.
قال : فاين المؤمن؟
قلنا : في الجنة.
قال : واين المنافق؟
قلنا : في النار.
قال : فعلي قسيم
النار.
[١] أمالي الطوسي ٢
: ٢٤١ ، مناقب ابن شهراشوب ٢ : ١٥٧ ، تاريخ ابن عساكر ـ ترجمة الامام علي (ع) ـ ٢
: ٢٤٤ | ٧٥٤ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢ : ٢٦٠ ، فرائد السمطين ١ : ٢٥٤ |
٣٢٥ ، ولم يرد فيها ذيل الرواية.
[٢] كتاب سليم بن
قيس : ١٤١ | ذيل حديث ٣٠ ، أمالي الطوسي ١ : ٢٩٦ ، بشارة المصطفى : ١٤٨ ، اليقين :
٥٤١.
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 369