نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 260
فصل :
وخرج
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من المدينة متوّجّهاً إلى الحجّ
في السنة العاشرة لخمس بقين من ذي القعدة ، وأذّن في الناس بالحجّ ، فتجهّز الناس
للخروج معه ، وحضر المدينة من ضواحيها ومن جوانبها خلق كثير ، فلمّا انتهى إلى ذي
الحليفة ولدت هناك أسماء بنت عميس محمّد بن أبي بكر ، فأقام تلك الليلة من أجلها ،
وأحرم من ذي الحليفة ، وأحرم الناس معه ، وكان قارناً للحجّ بسياق الهدي ساق معه
ستّاً وستّين بدنة.
وحجّ علي عليهالسلام
من اليمن وساق معه أربعاً وثلاثين بدنة ، وخرج بمن معه من العسكر الذي صحبه إلى
اليمن ومعه الحلل التي أخذها من أهل نجران ، فلمّا قارب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مكّة من طريق المدينة قاربها أمير
المؤمنين عليهالسلام من طريق
اليمن فتقدّم الجيش إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فسرّ رسول الله بذلك وقال له : «بم أهللت يا عليّ؟».
فقال : «يا رسول الله إنّك لم تكتب إليّ
بإهلالك ، فعقدت نيّتي بنيّتك وقلت : اللهمّ إهلالاً كإهلال نبيّك».
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «فأنت شريكي في حجّي ومناسكي وهديي ، فأقم على إحرامك وعد على جيشك وعجّل بهم
إليّ حتّى نجتمع
=
وباختلاف يسير في
مسند الطيالسي : ١٦ ، سنن أبي داود ٣ : ٣٠١ | ٣٥٨٢ ، أخبار القضاة ١ : ٨٤ ، مسند
أبي يعلى ١ : ٢٥٢ | ٢٩٣ و ٢٦٨ | ٣١٦ و ٣٢٣ | ٤٠١ ، حلية الأولياء ٤ : ٣٨١ ، ذخائر
العقبى : ٨٣. ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٢١ : ٣٦٠ | ١.
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 260