responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 267
تفسير سورة الحجرات وهي مدنية بإجماع بسم الله الرحمن الرحيم قوله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله...) الآية قال ابن زيد معنى: (لا تقدموا) لا تمشوا وقرأ ابن عباس والضحاك ويعقوب بفتح التاء والدال على معنى لا تتقدموا وعلى هذا يجئ تأويل ابن زيد والمعنى على ضم التاء بين يدي قول الله ورسوله وروي أن سبب هذه الآية أن وفد بني تميم لما قدم قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - يا رسول الله لو أمرت القعقاع بن معبد؟
وقال عمر لا يا رسول الله بل أمر الأقرع ابن حابس فقال له أبو بكر ما أردت إلا خلافي فقال عمر ما أردت خلافك وارتفعت أصواتهما فنزلت الآية وذهب بعض قائلي هذه المقالة إلى أن قوله: (لا تقدموا) أي ولاة فهو من تقديم الأمراء وعموم اللفظ أحسن أي اجعلوه مبدأ في الأقوال والأفعال وعبارة البخار وقال مجاهد " لا تقدموا " لا تفتاتوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقضي الله عز وجل على لسانه انتهى.
وقوله سبحانه: (لا ترفعوا أصواتكم) الآية هي أيضا في هذا الفن المتقدم فروي أن سببها ما تقدم عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والصحيح أنها نزلت بسب عادة الأعراب من الجفاء وعلو الصوت وكان ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه ممن

نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست