نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد جلد : 5 صفحه : 266
(ت) وهذا لين الإسناد والمتن كما ترى والله أعلم بصحته. وقوله تعالى (فآزره) له معنيان: أحدهما: ساواه طولا. والثاني: أن " آزره " و " وازره " بمعنى: أعانه وقواه مأخوذ من الأزر وفاعل " آزر " يحتمل أن يكون الشطء ويحتمل أن يكون الزرع. وقوله تعالى: (ليغيظ بهم الكفار) ابتداء كلام قبله محذوف تقديره: جعلهم الله بهذه الصفة ليغيظ بهم الكفار قال / الحسن من غيظ الكفار قول عمر بمكة: لا يعبد الله سرا بعد اليوم. وقوله تعالى: (منهم) هي لبيان الجنس وليست للتبعيض لأنه وعد مرج للجميع.
نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد جلد : 5 صفحه : 266