responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 606
(3) * (ألا لله الدين الخالص) * لا يستحقه غيره * (والذين اتخذوا من دونه) * الأصنام * (أولياء) * وهم كفار مكة قالوا: * (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) * قربى مصدر بمعنى تقريبا * (إن الله يحكم بينهم) * وبين المسلمين * (في ما هم فيه يختلفون) * من أمر الدين فيدخل المؤمنين الجنة، والكافرين النار * (إن الله لا يهدي من هو كاذب) * في نسبة الولد إليه * (كفار) * بعبادته غير الله.
(4) * (لو أراد الله أن يتخذ ولدا) * كما قالوا: (اتخذ الرحمن ولدا) * (لاصطفى مما يخلق ما يشاء) * واتخذه ولدا غير من قالوا من الملائكة بنات الله وعزير ابن الله والمسيح ابن الله * (سبحانه) * تنزيها له عن اتخاذ الولد * (هو الله الواحد القهار) * لخلقه.
(5) * (خلق السماوات والأرض بالحق) * متعلق بخلق * (يكور) * يدخل * (الليل على النهار) *
فيزيد * (ويكور النهار) * يدخله * (على الليل) *
فيزيد * (وسخر الشمس والقمر كل يجري) * في فلكه * (لأجل مسمى) * ليوم القيامة * (ألا هو العزيز) * الغالب على أمره المنتقم من أعدائه * (الغفار) * لأوليائه.
(6) * (خلقكم من نفس واحدة) * أي آدم * (ثم جعل منها زوجها) * حواء * (وأنزل لكم من الانعام) * الإبل والبقر والغنم الضأن والمعز * (ثمانية أزواج) * من كل زوجان ذكر وأنثى كما بين في سورة الأنعام * (يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق) * أي نطفا ثم علقا ثم مضغا * (في ظلمات ثلاث) * هي ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة * (ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون) * عن عبادته إلى عبادة غيره.
(7) * (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر) * وإن أراده من بعضهم * (وإن تشكروا) * الله فتؤمنوا * (يرضه) *


نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست