responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 34
وتقطعت) * عطف على تبرأ * (بهم) * عنهم * (الأسباب) * الوصل التي كانت بينهم في الدنيا من الأرحام والمودة. (167) * (وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة) * رجعة إلى الدنيا * (فنتبرأ منهم) * أي المتبوعين * (كما تبرءوا منا) * اليوم ولو للتمني ونتبرأ جوابه * (كذلك) * أي كما أراهم شدة عذابه وتبرأ بعضهم من بعض * (يريهم الله أعمالهم) * السيئة * (حسرات) * حال ندامات * (عليهم وما هم بخارجين من النار) * بعد دخولها. (168) ونزل فيمن حرم السوائب ونحوها * (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا) * حال * (طيبا) * صفة مؤكدة أي مستلذا * (ولا تتبعوا خطوات) * طرق * (الشيطان) * أي تزيينه * (إنه لكم عدو مبين) * بين العداوة. (169) * (إنما يأمركم بالسوء) * الاثم * (والفحشاء) * القبيح شرعا * (وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) * من تحريم ما لم يحرم وغيره.
(170) * (وإذا قيل لهم) * أي الكفار * (اتبعوا ما أنزل الله) * من التوحيد وتحليل الطيبات * (قالوا) * لا * (بل نتبع ما ألفينا) * وجدنا * (عليه آبائنا) * من عبادة الأصنام وتحريم السوائب والبحائر قال تعالى: * (أ) * يتبعونهم * (ولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا) * من أمر الدين * (ولا يهتدون) * إلى الحق والهمزة للانكار.
(171) * (ومثل) * صفة * (الذين كفروا) * ومن يدعوهم إلى الهدى * (كمثل الذي ينعق) *
يصوت * (بما لا يسمع إلا دعاء ونداء) * أي صوتا ولا يفهم معناه أي في سماع الموعظة وعدم تدبرها كالبهائم تسمع صوت راعيها ولا تفهمه، هم * (صم بكم عمي فهم لا يعقلون) * الموعظة.
(172) * (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات) * حلالات * (ما رزقناكم واشكروا الله) *
على ما أحل لكم * (إن كنتم إياه تعبدون) *.
(172) * (إنما حرم عليكم الميتة) * أي أكلها إذ الكلام فيه وكذا ما بعدها وهي ما لم يذك شرعا، وألحق بها بالسنة ما أبين من حي وخص منها السمك والجراد * (والدم) * أي المسفوح كما في الانعام * (ولحم الخنزير) * خص اللحم لأنه معظم المقصود وغيره تبع له * (وما أهل به لغير الله) * أي ذبح على اسم غيره

نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست