responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 33
(162) * (خالدين فيها) * أي اللعنة والنار المدلول بها عليها * (لا يخفف عنهم العذاب) * طرفة عين * (ولا هم ينظرون) *
يمهلون لتوبة أو لمعذرة. (163) ونزل لما قالوا صف لنا ربك: * (وإلهكم) * المستحق للعبادة منكم * (إله واحد) * لا نظير له في ذاته ولا في صفاته * (لا إله إلا هو) * هو * (الرحمن الرحيم) * وطلبوا آية على ذلك فنزل: (164) * (إن في خلق السماوات والأرض) * وما فيهما من العجائب * (واختلاف الليل والنهار) * بالذهاب والمجئ والزيادة والنقصان * (والفلك) * السفن * (التي تجري في البحر) * ولا ترسب موقرة * (بما ينفع الناس) * من التجارات والحمل * (وما أنزل الله من السماء من الماء) * مطر * (فأحيا به الأرض) *
بالنبات * (بعد موتها) * يبسها * (وبث) * فرق ونشر به * (فيها من كل دابة) * لانهم ينمون بالخصب الكائن عنه * (وتصريف الرياح) * تقليبها جنوبا وشمالا حارة وباردة * (والسحاب) * الغيم * (المسخر) * المذلل بأمر الله تعالى يسير إلى حيث شاء الله * (بين السماء والأرض) * بلا علاقة * (لآيات) * دالات على وحدانيته تعالى * (لقوم يعقلون) * يتدبرون.
(165) * (ومن الناس من يتخذ من دون الله) *
أي غيره * (أندادا) * أصناما * (يحبونهم) * بالتعظيم والخضوع * (كحب الله) * أي كحبهم له * (والذين آمنوا أشد حبا لله) * من حبهم للأنداد لانهم لا يعدلون عنه بحال ما، والكفار يعدلون في الشدة إلى الله * (ولو يرى) * تبصر يا محمد * (الذين ظلموا) *
باتخاذ الأنداد * (إذ يرون) * بالبناء للفاعل والمفعول يبصرون * (العذاب) * لرأيت أمرا عظيما وإذ بمعنى إذا * (أن) * أي لان * (القوة) * القدرة والغلبة * (لله جميعا) * حال * (وأن الله شديد العذاب) * وفي قراءة ترى والفاعل ضمير السامع، وقيل الذين ظلموا فهي بمعنى يعلم وأن وما بعدها سدت مسد المفعولين وجواب لو محذوف والمعنى لو علموا في الدنيا شدة عذاب الله وأن القدرة لله وحده وقت معاينتهم له وهو يوم القيامة لما اتخذوا من دونه أندادا.
(166) * (إذ) * بدل من إذ قبله * (تبرأ الذين اتبعوا) * أي الرؤساء * (من الذين اتبعوا) * أي أنكروا إضلالهم * (و) * قد * (رأوا العذاب

نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست