responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 31
(150) * (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره) * كرره للتأكيد * (لئلا يكون للناس) * اليهود أو المشركين * (عليكم حجة) * أي مجادلة في التولي إلى غيره لتنتفي مجادلتهم لكم من قول اليهود يجحد ديننا ويتبع قبلتنا وقول المشركين يدعي ملة إبراهيم ويخالف قبلته * (إلا الذين ظلموا منهم) * بالعناد فإنهم يقولون ما تحول إليها إلا ميلا إلى دين آبائه والاستثناء متصل والمعنى: لا يكون لأحد عليكم كلام إلا كلام هؤلاء * (فلا تخشوهم) *
تخافوا جدالهم في التولي إليها * (واخشوني) * بامتثال أمري * (ولاتم) * عطف على لئلا يكون * (نعمتي عليكم) * بالهداية إلى معالم دينكم * (ولعلكم تهتدون) * إلى الحق. (151) * (كما أرسلنا) * متعلق بأتم أي إتماما كإتمامها بإرسالنا * (فيكم رسولا منكم) *
محمدا صلى الله عليه وسلم * (يتلو عليكم آياتنا) * القرآن * (ويزكيكم) * يطهركم من الشرك * (ويعلمكم الكتاب) * القرآن * (والحكمة) * ما فيه من الاحكام * (ويعلمكم ما تكونوا تعلمون) *.
(152) * (فاذكروني) * بالصلاة والتسبيح ونحوه * (أذكركم) * قيل معناه أجازيكم، وفي الحديث عن الله " من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملا ذكرته في ملا خير من ملئه " * (واشكروا لي) * نعمتي بالطاعة * (ولا تكفرون) * بالمعصية.
(153) * (يا أيها الذين آمنوا استعينوا) * على الآخرة * (بالصبر) * على الطاعة والبلاء * (والصلاة) * خصها بالذكر لتكررها وعظمها * (إن الله مع الصابرون) * بالعون.
(154) * (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله) *
هم * (أموات بل) * هم * (أحياء) * أرواحهم في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت لحديث بذلك * (ولكن لا تشعرون) * تعلمون ما هم فيه.
(155) * (ولنبلونكم بشئ من الخوف) * للعدو * (والجوع) * القحط * (ونقص من الأموال) *
بالهلاك * (والأنفس) * بالقتل والموت والأمراض * (والثمرات) * بالحوائج أي لنختبرنكم فننظر أتصبرون أم لا * (وبشر الصابرين) * على البلاء بالجنة.


نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست