responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 30
(144) * (قد) * للتحقيق * (نرى تقلب) * تصرف * (وجهك في) * جهة * (السماء) * متطلعا إلى الوحي ومتشوقا للامر باستقبال الكعبة وكان يود ذلك لأنها قبلة إبراهيم ولأنه أدعى إلى إسلام العرب * (فلنولينك) * نحولنك * (قبلة ترضاها) * تحبها * (فول وجهك) * استقبل في الصلاة * (شطر) * نحو * (المسجد الحرام) * أي الكعبة * (وحيث ما كنتم) * خطاب للأمة * (فولوا وجوهكم) * في الصلاة * (شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه) * أي التولي إلى الكعبة * (الحق) * الثابت * (من ربهم) * لما في كتبهم من نعت النبي صلى الله عليه وسلم من أنه يتحول إليها * (وما الله بغافل عما تعملون) * بالتاء أيها المؤمنون من امتثال أمره وبالياء أي اليهود من إنكار أمر القبلة (145) * (ولئن) * لام القسم * (أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية) * على صدقك في أمر القبلة * (ما تبعوا) * أي لا يتبعون * (قبلتك) * عنادا * (وما أنت بتابع قبلتهم) * قطع لطمعه في إسلامهم وطمعهم في عوده إليها * (وما بعضهم بتابع قبلة بعض) * أي اليهود قبلة النصارى وبالعكس * (ولئن اتبعت أهواءهم) * التي يدعونك إليها * (من بعد ما جاءك من العلم) * الوحي * (إنك إذا) * إن اتبعتهم فرضا * (لمن الظالمين) *
(146) * (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه) * أي محمدا * (كما يعرفون أبناءهم) * بنعته في كتبهم قال ابن سلام: لقد عرفته حين رأيته كما أعرف ابني ومعرفتي محمد أشد * (وإن فريقا منهم ليكتمون الحق) * نعته * (وهم يعلمون) *
هذا الذي أنت عليه.
(147) * (الحق) * كائنا * (من ربك فلا تكونن من الممترين) * الشاكين فيه أي من هذا النوع فهو أبلغ من أن لا تمتر.
(148) * (ولكل) * من الأمم * (وجهة) *
قبلة * (هو موليها) * وجهه في صلاته وفي قراءة مولاها * (فاستبقوا الخيرات) *
بادروا إلى الطاعات وقبولها * (أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا) * يجمعكم يوم القيامة فيجازيكم بأعمالكم * (إن الله على كل شئ قدير) *.
(149) * (ومن حيث خرجت) * لسفر * (فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون) * بالتاء والياء تقدم مثله وكرره لبيان تساوي حكم السفر وغيره.


نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست