responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 111
فعجب من ذلك فقرأ له علي الآية فأسلم وأعطاه عند موته لأخيه شيبة فبقي في ولده، والآية وإن وردت على سبب خاص فعمومها معتبر بقرينة الجمع * (وإذا حكمتم بين الناس) * يأمركم * (أن تحكموا بالعدل إن الله نعما) * فيه إدغام ميم نعم في ما النكرة الموصوفة أي نعم شيئا * (يعظكم به) * تأدية الأمانة والحكم بالعدل * (إن الله كان سميعا) * لما يقال * (بصيرا) * بما يفعل. (59) * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي) * وأصحاب * (الامر) * أي الولاة * (منكم) * إذا أمروكم بطاعة الله ورسوله * (فإن تنازعتم) * اختلفتم * (في شئ فردوه إلى الله) * أي إلى كتابه * (والرسول) * مدة حياته وبعده إلى سنته أي اكشفوا عليه منهما * (إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك) * أي الرد إليهما * (خير) * لكم من التنازع والقول بالرأي * (وأحسن تأويلا) * مآلا.
(60) ونزل لما اختصم يهودي ومنافق فدعا المنافق إلى كعب بن الأشرف ليحكم بينهما ودعا اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتياه فقضى لليهودي فلم يرض المنافق وأتيا عمر فذكر اليهودي ذلك فقال للمنافق أكذلك قال نعم فقتله * (ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت) * الكثير الطغيان وهو كعب بن الأشرف * (وقد أمروا أن يكفروا به) * ولا يوالوه * (ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا) * عن الحق
(61) * (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله) *
في القرآن من الحكم * (وإلى الرسول) * ليحكم بينكم * (رأيت المنافقين) * يعرضون * (عنك) * إلى غيرك * (صدودا) *.
(62) * (فكيف) * يصنعون * (إذا أصابتهم مصيبة) * عقوبة * (بما قدمت أيديهم) * من الكفر والمعاصي أي أيقدرون على الاعراض والفرار منها؟ لا. * (ثم جاءوك) * معطوف على يصدون * (يحلفون بالله إن) * ما * (أردنا) *
بالمحاكمة إلى غيرك * (إلا إحسانا) * صلحا * (وتوفيقا) * تأليفا بين الخصمين بالتقريب في الحكم دون الحمل على مر الحق
(63) * (أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم) *


نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست