responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 110
صنمان لقريش * (ويقولون للذين كفروا) * أبي سفيان وأصحابه حين قالوا لهم: أنحن أهدى سبيلا ونحن ولاة البيت نسقي الحاج ونقري الضيف ونفك العاني ونفعل أم محمد؟ وقد خالف دين آبائه وقطع الرحم وفارق الحرم * (هؤلاء) * أي أنتم * (أهدى من الذين آمنوا سبيلا) * أقوم طريقا. (52) * (أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعنه) * - * (الله فلن تجد له نصيرا) * مانعا من عذابه.
(53) * (أم) * بل أ * (لهم نصيبا من الملك) * أي ليس لهم شئ منه ولو كان * (فإذا لا يؤتون الناس نقيرا) * أي شيئا تافها قدر النقرة في ظهر النواة لفرط بخلهم. (54) * (أم) * بل * (يجسدون الناس) * أي النبي صلى الله عليه وسلم * (على ما آتاهم الله من فضله) * من النبوة وكثرة النساء أي يتمنون زواله عنه ويقولون لو كان نبيا لاشتغل عن النساء * (فقد آتينا آل إبراهيم) * جده كموسى وداود وسليمان * (الكتاب والحكمة) * والنبوة * (وآتيناهم ملكا عظيما) * فكان لداود تسع وتسعون امرأة ولسليمان ألف ما بين حرة وسرية.
(55) * (فمنهم من آمن به) * بمحمد صلى الله عليه وسلم * (ومنهم من صد) * أعرض * (عنه) * فلم يؤمن * (وكفى بجهنم سعيرا) * عذابا لمن لا يؤمن.
(56) * (إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم) * ندخلهم * (نارا) * يحترقون فيها * (كلما نضجت) * احترقت * (جلودهم بدلناهم جلودا غيرها) * بأن تعاد إلى حالها الأول غير محترقة * (ليذوقوا العذاب) * ليقاسوا شدته * (إن الله كان عزيزا) * لا يعجزه شئ * (حكيما) * في خلقه.
(57) * () * من الحيض وكل قذر * (والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة) * من الحيض وكل قدر * (وندخلهم ظلا ظليلا) *
دائما لا تنسخه شمس وهو ظل الجنة.
(58) * (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات) *
أي ما اؤتمن عليه من الحقوق * (إلى أهلها) *
نزلت لما أخذ علي رضي الله عنه مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة الجبي سادنها قسرا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح ومنعه وقال لو علمت أنه رسول الله لم أمنعه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برده إليه وقال هاك خالدة تالدة

نام کتاب : تفسير الجلالين نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست