responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 110
روي أن عليا كرم الله وجهه خطب وقرأ هذه الآية ثم قال أنا منهم وأبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وابن الجراح ثم أقيمت الصلاة فقام يجر رداءه ويقول * (لا يسمعون حسيسها) * وهو بدل من * (مبعدون) * أو حال من ضميره سيق للمبالغة في إبعادهم عنها والحسيس صوت يحس به * (وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون) * دائمون في غاية التنعم وتقديم الظرف للاختصاص والاهتمام به * (لا يحزنهم الفزع الأكبر) * النفخة الأخيرة لقوله تعالى * (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض) * أو الانصراف إلى النار أو حين يطبق على النار أو يذبح الموت * (وتتلقاهم الملائكة) * تستقبلهم مهنئين لهم * (هذا يومكم) * يوم ثوابكم وهو مقدر بالقول * (الذي كنتم توعدون) * في الدنيا * (يوم نطوي السماء) * مقدر باذكر أو ظرف ل * (لا يحزنهم) * أو * (وتتلقاهم) * أو حال مقدرة من العائد المحذوف من * (توعدون) * والمراد بالطي ضد النشر أو المحو من قولك طوعني هذا الحديث وذلك لأنها نشرت مظلة لبني آدم فإذا انتقلوا قوضت عنهم وقرئ بالياء والبناء للمفعول * (كطي السجل للكتب) * طيا كطي الطومار لأجل الكتابة أو لما يكتب أو يكتب أو كتب فيه ويدل عليه قراءة حمزة والكسائي وحفص على الجمع أي للمعاني الكثيرة المكتوبة فيه وقيل * (السجل) * ملك يطوي كتب الأعمال إذا رفعت إليه أو كاتب كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقرئ * (السجل) * كالدلو و * (السجل) * كالعتل وهما لغتان فيه * (كما بدأنا أول خلق نعيده) * أي نعيد ما خلقناه مبتدأ إعادة مثل بدئنا إياه في كونهما إيجادا عن العدم أو جمعا بين الأجزاء المتبددة والمقصود بيان صحة الإعادة بالقياس على الإبداء لشمول الإمكان الذاتي المصحح للمقدورية وتناول القدرة القديمة لهما على السواء

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست