responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 111
وما كافة أو مصدرية وأول مفعول ل * (بدأنا) * أو لفعل يفسره * (نعيده) * أو موصولة والكاف متعلقة بمحذوف يفسره * (نعيده) * أي نعيد مثل الذي بدأنا وأول خلق ظرف ل * (بدأنا) * أو حال من ضمير الموصول المحذوف * (وعدا) * مقدر بفعله تأكيدا ل * (نعيده) * أو منتصب به لأنه عدة بالإعادة * (علينا) * أي علينا إنجازه * (إنا كنا فاعلين) * ذلك لا محالة * (ولقد كتبنا في الزبور) * في كتاب داود عليه السلام * (من بعد الذكر) * أي التوراة وقيل المراد ب * (الزبور) * جنس الكتب المنزل وب * (الذكر) * اللوح المحفوظ * (إن الأرض) * أي أرض الجنة أو الأرض المقدسة * (يرثها عبادي الصالحون) * يعني عامة المؤمنين أو الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها أو أمة محمد صلى الله عليه وسلم * (إن في هذا) * أي فيما ذكر من الأخبار والمواعظ والمواعيد * (لبلاغا) * لكفاية أو لسبب بلوغ إلى البغية * (لقوم عابدين) * همهم العبادة دون العادة * (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) * لأن ما بعثت به سبب لإسعادهم وموجب لصلاح معاشهم ومعادهم وقيل كونه رحمة للكفار أمنهم به من الخسف والمسخ وعذاب الاستئصال * (قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد) * أي ما يوحى إلي إلا أنه لا إله لكم إلا إله واحد وذلك لأن المقصود الأصلي من بعثته مقصور على التوحيد فالأولى لقصر الحكم على الشيء والثانية على العكس * (فهل أنتم مسلمون) * مخلصون العبادة لله تعالى على مقتضى الوحي المصدق بالحجة وقد عرفت أن التوحيد مما يصح إثباته بالسمع * (فإن تولوا) * عن التوحيد * (فقل آذنتكم) * أي أعلمتكم ما أمرت به أو حربي لكم * (على سواء) * مستوين في الإعلام به أو مستوين أنا وأنتم في العلم بما أعلمتكم به أو في

نام کتاب : تفسير البيضاوي (انوار التنزيل واسرار التاويل) نویسنده : البيضاوي    جلد : 4  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست