responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 244
ظاهره تشبيه كونهم أنصارا بقول عيسى من أنصاري إلى الله ولكنه محمول على المعنى أي كونوا أنصار الله كما كان الحواريون أنصار عيسى حين قال لهم من أنصاري إلى الله ومعناه من جندي متوجها إلى نصرة الله ليطابق جواب الحواريون اصفياؤه وهم أول من آمن به وكانوا اثني عشر رجلا وحواري الرجل صفيه وخالصه من الحور وهو البياض الخالص وقيل كانوا قصارين يحورون الثايب أي يبيضونها * (فآمنت طائفة من بني إسرائيل) * بعيسى * (وكفرت طائفة) * به * (فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم) * فقوينا مؤمنيهم على كفارهم * (فأصبحوا ظاهرين) * فغلبوا عليهم والله ولي المؤمنين والله أعلم سورة الجمعة مدنية وهي احدى عشرة آية بسم الله الرحمن الرحيم * (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم) * التسبيح أما أن يكون تسبيح خلقة يعني إذا نظرت إلى كل شيء دلتك خالقته على وحدانية الله تعالى وتنزيهه عن الأشباه أو تسبيح معرفة بان يجعل الله بلطفه في كل شيء ما يعرف به الله تعالى وينزه ألا ترى إلى قوله وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم أو تسبيح ضرورة بأن يجري الله التسبيح على كل جوهر من غير معرفة له بذلك * (هو الذي بعث) * أرسل * (في الأميين رسولا منهم) * أي بعث رجلا أميا في قوم أميين وقيل منهم كقوله من أنفسكم يعلمون نسبه وأحواله والأمي منسوب إلى أمة العرب لأنهم كانوا لا يكتبون ولا يقرؤون من بين الأمم وقيل بدئت الكتابة بالطائف وهم أخذوها من ا هل ال حيرة وأهل الحيرة من أهل الأنبار * (يتلو عليهم آياته) * القرآن * (ويزكيهم) * ويطهرهم من الشرك وخبائث الجاهلية * (ويعلمهم الكتاب) * القرآن * (والحكمة) * السنة أو الفقه في

نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست