responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 243
أي الملة الحنيفية * (ليظهره) * ليعليه * (على الدين كله) * على جميع الأديان المخالفة له ولعمري لقد فعل فما بقي دين من الأديان إلا وهو مغلوب مقهور بدين الاسلام وعن مجهاد إذا نزل عيسى لم يكن في الأرض إلا دين الإسلام * (ولو كره المشركون يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم) * تنجيكم شامي * (تؤمنون) * استئناف كأنهم قالوا كيف نعمل فقال تؤمنون وهو بمعنى آمنوا عند سيبويه ولهذا أجيب بقوله يغفر لكم ويدل على ه قراءة ابن مسعود آمنوا بالله ورسوله وجاهدوا وانما جئ به على لفظ الخير للايذان بوجوب الامتثال وكأنه امتثل فهو يخبر عن إيمان وجهاد موجودين * (بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم) * أي ما ذكر من الايمان والجهاد * (خير لكم) * من أموالكم وأنفكسم * (إن كنتم تعلمون) * انه خير لكم كان خيرا لكم حينئذ لأنكم إذا علمتهم ذلك واعتقد تموه أحببتم الايمان والجهاد فوق ما تحبون أموالكم وأنفسكم فتفلحون وتخلصون * (يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن) * أي إقامة وخلود يقال عدن بالمكان إذا أقام به كذا قيل * (ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها) * ولكم إلى هذه النعمة المذكورة من المغفرة والثواب في الآجلة نعمة أخرى عاجلة محبوبة إليكم ثم فسرها بقوله * (نصر من الله وفتح قريب) * أي عاجل وهو فتح مكة والنصر على قريش أو فتح فارس والروم وفي تحبونها شيء من التوبيخ على محبة العاجل وقال صاحب الكشف معناه هل أدلكم على تجارة تنجيكم وعلى تجارة أخرى تحبونها ثم قال نصر أي هي نصر * (وبشر المؤمنين) * عطف على تؤمنون لأنه في معنى الامر كأنه قيل آمنوا وجاهدوا يثبتكم الله وينصركم وبشر يا رسول الله المؤمنين بذلك وقيل هو عطف على قل مرادا قبل يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم * (يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله) * أي أنصار دينه أنصار الله حجازي وأبو عمرو * (كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله) *


نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست