responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 242
مصدر وقع موقع الحال * (كأنهم بنيان مرصوص) * لاصق بعضه ببعض وقيل أريد به استواء نياتهمفي حرب عدوهم حتى يكونوا على في اجتماع الكلمة كالبنيان الذي رض بعضه إلى بعض وهو حال أيضا * (وإذ) * منصوب باذكر * (قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني) * بجحود الآيات والقذف بما ليس في * (وقد تعلمون)
* في موضع الحال أي تؤذوني عالمن علما يقينا * (أزاغ الله قلوبهم) * من الهداية أو لما تركوا أوامره نزع نور الايمان من قلوبهم أو فلما اختاروا الزيغ زاغ الله قلوبهم أي اخذلهم وحرمهم توفيق اتباع الحق * (والله لا يهدي القوم الفاسقين) * أي لا يهدي من سبق في علمه أنه فاسق * (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل) * ولم يقل يا قوم كما قال موسى لأنه لا نسب له فيهم فيكونوا قومه * (إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) * أي أرسلت إليكم في حال تصديقي ما تقدمني من التوراة وفي حال تبشيري برسول يأتي من بعدي يعني ان دين اتصديق بكتب الله وأنبيائه جميعا ممن تقدم وتأخر بعدي حجازي وأبو عمرو وأبو بكر وهو اختبار الخليل وسيبويه وانتصب مصدقا ومبشرا بما في الرسول من معنى الارسال * (فلما جاءهم) * عيسى أو محمد عليهما السلام * (بالبينات) * بالمعجزات * (قالوا هذا سحر مبين) * ساحر حمزة وعلى * (ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين) * واي الناس أشد ظلماممن يدعوه ربه على لسان نبيه إلى الاسلام الذي له فيه سعاة الدارين فيجعل مكان كذب وتمويه * (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم) * هذا تهكم بهم في ارادتهم ابطال الاسلام بقولهم في القرآن هذا سحر مثلت حالهم بحل من ينفخ في نور الشمس بفيه ليطفئه والمفعول محذوف واللام للتعليل والتقدير يريدون الكذب ليطفؤا نور الله بأفواههم أي بكلامهم * (والله متم نوره) * وحمزة وعلي وحفص متم نوره غيرهم أي متم الحق ومبلغه غايته * (ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق) *


نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست