responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 189
المأوى * (عند سدرة المنتهى) * الجمهور على أنها شجرة نبق في السماء السابعة عن يمين العرش والمنتهى بمعنى موضع الانتهاء أو الانتهاء كأنها في منتهى الجنة واخرها وقيل لم يجاوزها احدو إليها ينتهى علم الملائكة وغيرهم ولا يعلم أحد ما وراءها وقيل تنتهى إليها أرواح الشهداء * (عندها جنة المأوى) * اى الجنة التي يصير إليها المتقون وقيل تأوى لايها أرواح الشهداء * (إذ يغشى السدرة ما يغشى) * اى رآه إذ يغشى السدرة ما يغشى وهو تعظيم وتكثير لما يغشاها فقد علم بهذه العبارة ان ما يغشاها من الخلائق الدالة على عظمة الله تعالى وجلاله أشياء لا يحيط بها الوصف وقد قيل يغشاها الجم الغفير من الملائكة يعبدون الله تعالى عندها وقيل يغشاها فراش من ذهب * (ما زاغ البصر) * بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عدل عن رؤية العجائب التي مر برؤيتها ومكن منها * (وما طغى) * وما جاوز ما امر برؤيته * (لقد رأى) * والله لقد رأى * (من آيات ربه الكبرى) * الآيت التي هي كبراها وعظماها يعنى حين رقى به إلى السماء فأرى عجائب الملكوت 6 أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة اى أخبرونا عن هذه الأشياء التي تعبدونها من دون اللهعز وجل هل لها من القدرة والعظمة التي وصف بها رب العزة اللات والعزى ومناة أصنام لهم وهى مؤنثات فاللات كان لثقيف بالطائف وقيل كانت بنهخلة تعبدها قريش وهى فعلة من لوى لأنهم كانوا يلوون عليها ويعكفون للعبادة والعزى كانت لغطفان وهى سمرة واصلها تأنيث الأعز وقطعها خالدين الوليد ومناة صخرة كانت لهذيل وخزاعة وقيل لثقيف وكأنها سميت مناة لان دماء النسائك كانت تمنى عندها اى تراق ومناءة مكي مفعلة من النوء كأنهم كانوا يستمطرون عندها الأنواء تبركا بها * (الأخرى) * هي صفة ذم اى المتأخرة الوضيعة المقدار كقوله وقالت أخراهم لاولاهم اى وضعاؤهم لرؤسائهم واشرافهم ويجوز أن تكون الأولية والتقدم عندهم للات والعزى كانوا يقولون إن الملائكة وهذه الأصنام بنات الله وكانوا يعبدونهم ويزعمون انهم شفعاؤهم عند الله مع وأدهم البنات وكراهتم لهن فقيل لهم * (ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى) * اى جعلكم لله البنات ولكم البنين قسمة ضيزى اى جائرة من ضازة يضيزه إذا اضامه وضيزى فعلى إذ لا فعلى في النعوت فكسرت الضاد للياء كما قيل ميض وهو بوض مثل حمر وسود ضئزى بالهمز مكي من ضأز مثل ضازه * (إن هي) * ما الأصنام * (إلا أسماء) * ليس تحتها في الحقيقة مسميات لأنكم تدعون الإلهية لما هو ابعد شئ منها وأشد منافاة لها * (سميتموها) * اى سميتم

نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست