responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 187
سورة النجم بسم الله الرحمن الرحيم * (والنجم إذا هوى) * * (ما ضل صاحبكم وما غوى) * * (وما ينطق عن الهوى) * * (إن هو إلا وحي يوحى) *
قدركم اى جمع بعضه على بعض يمطرنا ولم يصدقوا انه كسف ساقط للعذاب * (فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون) * بضم الياء عاصم وشامى الباقون بفتح الياء يقال صقعة فصعق وذلك عند النفخة الأولى نفخة الصعق * (يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون وإن للذين ظلموا) * وان لؤلاء الظلمة * (عذابا دون ذلك) * دون يوم القيامة وهو القتل ببدر والقحط سبع سنين وعذاب القبر * (ولكن أكثرهم لا يعلمون) *
ذلك ثم امره بالصبر إلى أن يقع بهم العذاب فقال * (واصبر لحكم ربك) * بامهالهم وبما يلحق فيه من المشقة فإنك بأعيننا اى بحيث نراك ونكاؤك وجمع العين لان الضمير بلفظ الجماعة الا ترى إلى قوله ولتصنع على عيني * (وسبح بحمد ربك حين تقوم) * للصلاة وهو ما يقال بعد التكبير سبحانك اللهم وبحمدك أو من اى مكان قمت أو من منامك * (ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم) * وإذا أدبرت النجوم من اخر الليل وادبار زيد اى في اعقاب النجوم وآثارها إذا غربت والمراد الامر بقول سبحان الله وبحمده في هذه الأوقات وقيل التسبيح الصلاة إذا قام من نومه ومن الليل صلاة العشاء بن وإدبار النجوم صلاة الفجر وبالله التوفيق سورة النجم اثنتان وستون آية مكية بسم الله الرحمن الرحيم * (والنجم) * اقسم بالثريا أو بجنس النجوم * (إذا هوى) * إذا غربت أو انتثر يوم ا لقيامة وجواب القسم * (ما ضل) * عن قصد الحق * (صاحبكم) * اى محمد صلى الله عليه وسلم والخطاب لقريش * (وما غوى) * في اتباع الباطل وقيل لاضلال نقيض الهدى والغى نقيض الرشد اى هو مهتد راشد وليس كما تزعمون من نسبتكم إياه إلى الضلال والغى * (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) * وما اتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه انا هو وحى من عند الله يوحى اليه ويحتج بهذه الآية القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورايه انما هو وحى من عند الله يوحى اليه ويحتج بهذه الآية من لا يرى الاجتهاد للأنبياء عليهم السلام ويجاب بأن الله تعالى إذا سوغ لهم الاجتهاد وقررهم

نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 4  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست