responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 3  صفحه : 297
الأحزاب (7 - 6))
تناول لعمومه خطأ التبني وعمده وإذا وجد التبني فإن كان المتبنى مجهول النسب وأصغر سنامنه ثبت نسبه منه وعتق ان كان عبدا له وان كان أكبر سنامنه لم يثبت النسب وعتق عند أبي حنيفة رضي الله عنه وأما المعروف النسب فلا يثبت نسبه بالتبني وعتق ان كان عبدا * (وكان الله غفورا رحيما) * لا يؤاخذكم بالخطأ ويقبل التوبة من المتعمد * (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) * أي أحق بهم في كل شيء من أمور الدين والدنيا وحكمه أنفذ عليهم من حكمها فعليهم ان يبذلوها دونه ويجعلوها فداءه أو هو أولى بهم أي أرأف بهم وأعطف عليهم وأنفع لهم كقوله بالمؤمنين رؤوف رحيم وفى قراءة ابن مسعود النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وقال مجاهد كل نبي أبو أمته ولذلك صار المؤمنون أخوة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أبوهم في الدين * (وأزواجه أمهاتهم) * في تحريم نكاحهن ووجوب تعطيمهن وهن فيما وراء ذلك كالإرث ونحوه كالأجنبيات ولهذا لم يتعد التحريم إلى بناتهن * (وأولو الأرحام) * وذووالقراباب * (بعضهم أولى ببعض) * في التوارث وكان المسلمون في صدر الإسلام يتوارثون بالولاية في الدين وبالهجرة لا بالفرابة ثم نسخ ذلك وجعل التوارث بحق القرابة * (في كتاب الله) * في حكمه وقضائة أو في اللوح المحفوظ أو فيما فرض الله * (من المؤمنين والمهاجرين) * يجوز أن يكون بيانا لأولى الارحام أي الأقرباء من هؤلاء بعضهم أولى بأن يرث بعضها من الأجانب وأن يكون لا بتداء الغاية أي أولوا الارحام بحق القرابة أولى بالميراث من المؤمنين أي الأنصار بحق الولاية في الدين من المهاجرين بحق الهجرة * (إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا) * الاستثناء من خلاف الجنس أي لكن فعلكم إلى أوليائكم معروفا جائز وهو أن توصوا لمن أحببتم من هؤلاء بشيء فيكون ذلك بالوصية لا بالميراث وعدى تفعلوا بالى لأنه في معنى تسدوا والمراد بالأولياء المؤمنون والمهاجرون للولاية في الدين * (كان ذلك في الكتاب مسطورا) * أي التوارث بالأرحام كان مسطورا في اللوح * (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم) * واذكر حين أخذنا من النبيين ميثاقهم بتبليغ الرسالة والدعاء إلى الدين القيم * (ومنك) * خصوصا وقدم رسول الله على نوح ومن بعده لأن هذا العطف لبيان فضيلة هؤلاء لأنهم أولو العزم وأصحاب الشرائع فلما كان محمد صلى الله عليه وسلم أفضل هؤلاء قدم عليهم ولولا ذلك لقدم من

نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 3  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست