responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 3  صفحه : 217
النمل (55 - 49))
دمه لتبيتنه بالتاء وبضم التاء الثانية ثم لتقولن بالتاء وضم اللام حمزة وعلى * (ما شهدنا) * ما حضرنا * (مهلك أهله) * حفص مهلك أبو بكر وحماد والمفضل من هلك فالأولى موضع الهلاك والثاني المصدر ملك غيرهم من أهلك وهو الاهلاك أو مكان الاهلاك أي لم نتعرض لأهله فكيف تعرضنا له أو ما حضرنا موضع هلاكه فكيف توليناه * (وإنا لصادقون) * فيما ذكرنا * (ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون) * مكرهم ما أخفوه من تدبير الفتك بصالح وأهله ومكر الله أهلاكهم من حيث لا يشعرون شبه بمكر الماكر على سبيل الاستعارة روى أنه كان لصالح مسجد في الحجر في شعب يصلي فيه فقالوا زعم صالح أنه يفرغ منا إلى ثلاث فنحن نفرغ منه ومن أهله قبل الثالث فخرجوا إلى الشعب وقالوا إذ جاء يصلي قتلناه ثم رجعنا إلى أهله فقتلناهم فبعث الله صخرة من الهضب حيالهم فبادروا فطبقت الصخرة عليهم فم الشعب فلم يدر قومهم أين هم ولم يدروا ما فعل بقومهم وعذب الله كلامنهم في مكانه ونجى صالحا عليه السلام ومن معه * (فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم) * بفتح الألف كفى وسهل وبكسرها غيرهم على الاستئناف ومن فتحه رفعه على أنه بدل من العاقبة أو خبر مبتدأ محذوف تقديره هي تدميرهم أو نصبه على معنى لأنا أو على أنه خبر كان أي فكان عاقبة مكرهم الدمار * (وقومهم أجمعين) * بالصيحة * (فتلك بيوتهم خاوية) * ساقطة منهدمة من خوى النجم إذا سقط أو خالية من الخواء وهي حال عمل فيها ما دل عليه تلك * (بما ظلموا) * بظلمهم * (إن في ذلك) * فيما فعل بثمود * (لآية لقوم يعلمون) * قدرتنا فيتعظون * (وأنجينا الذين آمنوا) * بصالح * (وكانوا يتقون) * ترك أو امره وكانوا أربعة آلاف نجوا مع صالح من العذاب * (ولوطا إذ قال) * واذكر لوطا وإذ بدل من لوطا أي ذكروا وقت قول لوط * (لقومه أتأتون الفاحشة) * أي اتيان الذكور * (وأنتم تبصرون) * تعلمون أنها فاحشة لم تسبقوا إليها من بصر القلب أو يرى ذلك بعضهم من بعض لأنهم كانوا يركبونها في ناديهم معالنين بها لا يتستر بعضهم من بعض مجانة وأنهما كافي المعصية أو تبصرون آثار العصاة قبلكم وما نزل بهم ثم صرح فقال * (أئنكم) * بهمزتين كوفي وشامى * (لتأتون الرجال شهوة) * للشهوة * (من دون النساء) * أي أن الله تعالى إنما خلق الأنثى للذكر ولم يخلق الذكر للذكر ولا الأنثى للأنثى فهي

نام کتاب : تفسير النسفي (مدارك التنزيل وحقائق التاويل) نویسنده : النسفي    جلد : 3  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست