responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 99
وكقول القائل:
وإذا الدر زان حسن وجوه * كان للدر حسن وجهك زينا [1] وقد يدخل في هذا الباب قوله تعالى: (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل) [2].
* * * ومن البديع: " الالتفات " فمن ذلك ما كتب إلى الحسن بن عبد الله العسكري، أخبرنا محمد بن يحيى [3] الصولي، [قال]: حدثني يحيى بن علي المنجم، عن أبيه، عن إسحاق بن إبراهيم، قال: قال لي الأصمعي: أتعرف التفاتات جرير؟
قلت: لا، فما هي؟ قال:
أتنسى إذ تودعنا سليمى * بفرع بشامة؟ سقى البشام [4] / ومثل ذلك لجرير:
متى كان الخيام بذي طلوح * - سقيت الغيث - أيتها الخيام؟ [5] ومعنى الالتفاتات أنه اعترض في الكلام [6] قوله: " سقيت الغيث "، ولو لم يعترض لم يكن ذلك التفاتا، وكان الكلام منتظما، وكان يقول: " متى كان الخيام بذي طلوح أيتها الخيام "؟ فمتى خرج عن الكلام الأول ثم رجع إليه على وجه يلطف - كان ذلك التفاتا.
ومثله قول النابعة الجعدي:
ألا زعمت بنو سعد بأني * - ألا كذبوا - كبير السن فاني [7]


[1] البيت لمالك بن أسماء بن خارجة كما في أمالي المرتضى 2 / 91 والموشح ص 220 وهو غير
منسوب في البيان والتبيين 1 / 195
[2] سورة الحج: 61 (3) س، ك " محمد بن عبد الله الصولي "
[4] ديوانه ص 512 والبديع ص 107 والصناعتين ص 311 واللسان 14 / 317 والعمدة
2 / 44 والبشام كما في اللسان 14 / 316 " شجر طيب الريح والطعم يستاك به ".
[5] ديوانه ص 512 والبديع ص 107 واللسان 19 / 68 وذو طلوح: اسم موضع
[6] قال ابن المعتز في البديع ص 106 " الالتفات هو انصراف المتكلم عن المخاطبة إلى
الاخبار وعن الاخبار إلى المخاطبة... ".
[7] البديع 108 والصناعتين 312 والمعمرين ص 64 وفية " بنو كعب " والعمدة 2 / 43 وفى م
" ألا كذبت ".


نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست