responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 100
ومنه قول كثير:
لو أن الباذلين، وأنت منهم، * رأوك، تعلموا منك المطالا [1] ومثله قول أبى تمام:
/ وأنجدتم من بعد اتهام داركم * فيا دمع أنجدني على ساكني نجد [2] وكقول جرير:
طرب الحمام بذي الأراك فشاقني * لا زلت في غلل وأيك ناضر [3] التفت إلى الحمام فدعا لها.
ومثله قول حسان:
إن التي ناولتني فرددتها * قتلت قتلت فهاتها ثم تقتل [4] ومثله قول عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر:
وأجمل إذا ما كنت لا بد مانعا * وقد يمنع الشئ الفتى وهو مجمل [5] وكقول ابن ميادة:
فلا صرمه يبدوا وفى اليأس راحة * ولا وصله يصفوا لنا فنكارمه [6] ونظير ذلك من القرآن ما حكى الله تعالى عن إبراهيم الخليل من قوله:
(اعبدوا الله واتقوه، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون. إنما / تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا) [7] إلى قوله: (فما كان جواب قومه) [8].


[1] ديوانه ص 150 ويروى " الباخلين... العطايا " وفى الصناعتين 5، 36، 312
والبديع 108 " ولو أن الباخلين... المطالا " وفى م " ولو أن الماطلين ".
[2] ديوانه ص 63 والبديع 107
[3] ديوانه 304 وفيه " الأراك فهاجني " والبديع ص 107 والعمدة 2 / 42 والصناعتين 311.
[4] ديوانه 311 والصناعتين ص 311 وفى اللسان 14 / 68 " وقتل الخمر قتلا: مزجها
فأزال بذلك حدتها، قال حسان: إن التي عاطيتني... قوله: قتلت دعاء عليه، أي قتلك الله لم مزجتها؟ "
[5] نقد الشعر 53 والصناعتين ص 311
[6] نقد الشعر 53 وفى الصناعتين ص 312: " ولا وده يصفوا... كأنه يقول: وفي اليأس
راحة، والتفت إلى المعنى لتقديره أن معارضا يقول له: وما تصنع بصرمة؟ فيقول: لأنه يؤدى إلى
اليأس، وفى اليأس راحة "
[7] سورة العنكبوت: 16 - 17
[8] آية 24


نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست